دعا عميد كنيسة نيس، القس أندريه إليسيف، السلطات الفرنسية إلى “اتخاذ تدابير فعالة لحماية ليس فقط المؤمنين، ولكن الأماكن العامة والمناسبات التي يتجمع فيها الناس”.
ولفت إليسيف إلى أن “الهجوم على كنيسة نوتردام ليس أول هجوم إرهابي في نيس”، مشيراً إلى أن “الحكومة تحتاج إلى التفكير بجدية في الكيفية التي ستعيش بها البلاد في المستقبل، لأن هذا لا ينطبق فقط على المؤمنين”.
وأكد أن “الجميع في السنوات الأخيرة أصبح يحس بالخطر، خاصة في مناسبات مثل أعياد الميلاد، والعطل، والاحتفالات الدينية”.
كما شدد على أن “ما وقع مؤخرا يعود إلى سياسة الهجرة التي تتبعها دول الاتحاد الأوروبي”، مفيداً بأنه “عندما يأتي ملايين اللاجئين والمهاجرين من الدول الإسلامية إلى أوروبا، فإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون هنا، فالكثير منهم ليس لديهم مستقبل ولا عمل، فهم يجلسون في منازلهم على الإنترنت ويدرسون القرآن وتفاسيره لأكثر الأئمة تطرفا”.
وأشار إليسيف إلى أنه “قبل دعوة هذا العدد الهائل من الناس من الدول الإسلامية، نحتاج إلى أن نوفر لهم الظروف الطبيعية للحياة والعمل، وضمان تنمية ثقافية”.