تمكن علماء جامعة تومسك للعلوم التقنية، من تحسين خصائص الأنواع المتاحة من الوقود الحيوي، بحصولهم من الخث والنخالة على وقود غير ضار بالبيئة، لا تقل كفاءته عن الفحم البني.
وتفيد مجلة Fuel، بأن علماء الجامعة يعتبرون استخدام الوقود الحيوي، اتجاها واعدا بديلا للطاقة. لأنه يسمح ليس فقط بتخفيض التلوث البيئي، بل بإمكانية استخدام النفايات العضوية بفعالية.
وقد تمكن الباحثون من تنقية الوقود العضوي بفصل الشوائب المعدنية باستخدام طريقة الترسيب. وبمساعدة أجهزة الطرد المركزي تم فصل المادة إلى جزئين: مواد ثقيلة فيها نسبة عالية من المعادن، ومادة عضوية خفيفة. ووفقا للباحثين الوقود المنقى بهذه الطريقة يمكن مقارنته بكفاءة الفحم البني ، الذي يستخدم على نطاق واسع في المراجل ومحطات الطاقة الحرارية.
ويشير الباحثون إلى أن الجزء المعدني المترسب الناتج من عملية الفصل، يمكن استخدامه للحصول على مواد كربونية ماصة كالمستخدمة في تنقية المياه. وأن الوقود المتكون من الخث والنخالة يمنع تكون الخبث على جدران المراجل.
ويقول رومان تاباكايف الباحث في مركز بوتاكوف العلمي التربوي، موضحا، “تسمح إضافة ما لايقل عن 5% من كربونات الكالسيوم عند حرق النخالة، باستبعاد تلبد بقايا الرماد تماما. ويمكن الحصول على النتيجة ذاتها بإضافة وقود يحتوي على كالتسيت”.