أشار المكتب الاعلامي للنائب ديما جمالي الى أنها “يهمها أن توضح أن توليها منصب عميدة كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة منذ مطلع أيلول الماضي جاء نتيجة تفاوض مع إدارة الجامعة منذ نحو ثلاث سنوات، وهي كانت قد أعلنت عن تعليق موقت لمهامها في مجلس النواب مطلع آب الماضي الى حين حدوث تغيير جذري وحقيقي في المشهد السياسي في لبنان أو إجراء انتخابات نياببة مبكرة”.
وفي بيان، أوضح المكتب الاعلامي أن “جمالي أعلنت سابقاً عن تحويل كامل راتبها شهريا، منذ انطلاق ثورة 17 تشرين، الى عدد من العائلات المتعثرة اقتصاديا ومعيشيا، وإلى جمعيات تعنى بهذه الفئات المجتمعية المهمشة والتي تتزايد أعدادها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على كل الصعد”.
ويهم النائب جمالي أن “تؤكد أنها اتخذت قرار الانضمام إلى كادر جامعة الشارقة التعليمي، في إطار مزاولة عملها الأساسي كأستاذة جامعية، معلقة مشاركتها في مجلس النواب لأنها أدركت، بكل أسف، أن العمل في هذا الإطار لم يقدم النتيجة المرجوة، علما أن النائبة جمالي لم تعلق مجيئها الى لبنان لمتابعة واجبها تجاه من وما تمثل، وهي تتابع شؤون طرابلس وأهلها والبرامج الداعمة التي تطال العائلات المتعثرة والأكثر فقرا. أضف إلى تواصلها الدائم والتنسيق المتواصل مع الرئيس سعد الحريري ورئيسة كتلة المستقبل النائبة بهية الحريري وباقي الزملاء، ومع منسقية طرابلس في التيار، لان الظروف الحالية تحتم علينا جميعا المشاركة بكل قدرتنا في العمل الوطني، من اي موقع كنا فيه، ومهما كانت المسؤوليات التي نتحملها، المهنية منها وغيرها، لأن المسؤولية الوطنية تبقى فوق كل اعتبار.
وأكد المكتب أن “النائب جمالي انها تثابر على التوفيق بين مسؤولياتها الوطنية وبين عملها الاكاديمي، وان مزايدة البعض في هذا الامر لن تجدي نفعا”.