شدد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله على ضرورة “إعادة النظر في تشكيل الوفد اللبناني المفاوض مع الكيان الصهيوني الغاصب لجهة ابعاد كل من هو مدني وتسمية أعضاء من الجيش اللبناني الذي يملك الخبرات التقنية والفنية ما تؤهله للاستغناء عن خبرات اخرى مدنية، كون وجود المدنيين ضمن الوفد المفاوض هو انتقاص من سيادة لبنان وهو محكاة لرؤية للعدو في التفاوض، لان هذا التفاوض ليس اعتراف بكيان العدو إنما هو عنوان سيادة لبنان على بره وبحره ووجوده.
واعتبر المفتي عبدالله ان الازمات التي يمر بها لبنان تحتاج الى وضعه في غرفة التوافق الفائقة التي من شأنها معالجة تلك الازمات عبر تسهيل تشكيل حكومة تلاقي وتفاهم جميع اللبنانيين مما يعزز موقفه امام المجتمع الدولي الذي ننتظر منه المساعدة الاقتصادية.
واضاف ان “الوضع الاقتصادي المتردي لا يزال يزداد يوما بعد يوم بالضغط على لقمة عيش المواطن وعلى الدولة ومصرف لبنان الا يتهربوا من مسؤولياتهم والاستمرار في دعم المشتقات النفطية والطحين والدواء وعدم تعريض المواطن لازمة تطيح بما تبقى من دولة ويجب تفعيل اجهزة الرقابة لوقف اعمال التهريب والاحتكار”.