يبدو أن الخط الحكومي معطلاً بالكامل، فحركة الإتصالات معدومة، وشخصية الرئيس الجديد للحكومة ما زالت خارج دائرة التفاهم.
وبحسب ما تشي الأجواء الحاكمة لهذا الملف، فلا شيء يؤشر الى إمكان العثور على تلك الشخصية خلال ما تبقّى من الأسبوع الحالي.
وفي الموضوع، اكد معنيون بالملف الحكومي لصحيفة “الجمهورية” أنّ العثور على هذه الشخصية، صعب أيضاً حتى في الاسبوع المقبل، وربما في الأسبوع الذي يليه، او الذي بعده، طالما أنّ إرادة التفاهم معدومة، وانّ الاطراف، من دون استثناء، رافضة لبعضها البعض، وكامنة لبعضها البعض، وطالما أنّ المعني الأول بتسمية هذه الشخصيّة، أيّ المكوّن السنّي، مُحجم عن هذه التسمية.