أكد روحاني أثناء استقباله السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، فيليب تي يبو، إن انهيار الاتفاق النووي لن يصب أي دولة في المنطقة، مشيرا إلى أن الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي “قصيرة جدا”.
ولفت روحاني إلى وجود رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، مشددا على أن ذلك يتطلب تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، وقال إن ايران قد صبرت وتعاملت بضبط النفس مع الموضوع استجابة لطلب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
معتبرا أنّ الظروف الراهنة حساسة ولا تزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة زمنية قصيرة عليهم الاستفادة منها للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الاتفاق النووي لن يخدم مصلحة أحد.