نعى رئيس لجنة الصداقة اللبنانية -الكويتية النائب د . ايوب حميد سمو امير دولة الكويت كبير الحكماء الذي توفاه الله تاركاً البصمات الخير على مستوى دولة الكويت والامتين العربية والاسلامية ، وقد كان سموه يخص لبنان بمحبته ورعايته، اكان ابناء الجالية اللبنانية في الكويت ، ام ابناء لبنان المقيم .
كما كانت الكويت وشعبها الشقيق من خلاله الى جانب لبنان في كل المراحل والعقود . ولا ينسى اللبنانيون الوقفات المميزة التي ساعدت لبنان واسعفته في كل المواقف الصعبة ، كما يحفظ اللبنانيون في دولة الكويت هذه الايادي البيضاء التي نعموا بها ولم يشعروا يوماً انهم غير كويتيين بالتعامل معهم .
وفي هذا الزمان يحفظ للراحل الكبير دوره المحوري في السعي الى لمِّ الشمل على مستوى دول الخليج وسعيه الدؤوب الى ارساء افضل العلاقات مع الاشقاء والجيران ، كما يسجل له انحيازه الدائم الى جانب فلسطين وشعبها وحقهم في اقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف . كما يحفظ له اسهامه الانساني في بلسمة واسعاف كل مكلوم على مستوى الدول النامية والصديقة والتي وصلت الى رياح الارض الاربع . الامر الذي استحق عليه عن جدارة لقب قائد الانسانية الذي منحته له اعلى سلطة في العالم .
وختم النائب د . حميد كلمته بالقول : واني هنا وفي هذا المصاب الجلل اتقدم للكويت واهلها واسرة الصباح الكريمة املاً لهذه البلاد الخيرة ان تستمر على هذا النهج .