اعتبر نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة في كلمة له في ذكرى القادة الشهداء داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، ان الشهداء القادة “بذلوا أنفسهم في سبيل قضايا شعبهم واليوم نفتقدهم ويفتقدهم لبنان في ظل ما نعانيه ونراه في المشهد السياسي العام”، و”استشهدوا وهم يرفعون راية العز والكرامة والحرية والمقاومة وحملونا الأمانة لمتابعة بناء لبنان الحديث المتحرر من العدو الاسرائيلي والطائفية البغيضة لبنان الدولة المدنية لبنان العربي النموذج الرائع الريادي في كل مناحي الحياة”.
وتحدث جمعة عن تجربة الشهداء القادة، مشيرا أنها “فريدة من نوعها وفي عناوينها، مواجهة الصعاب مهما بلغت ، تخطي العقبات من أي جهة أتت، اعادة بث الوعي من خلال القيم الإسلامية الرحبة كما ارادها آلامام السيد موسى الصدر ، لذلك كانت حياتهم مواقف صلبة وقدرات فكرية وسياسية وحضور ثابت مع الحق وضد الباطل”.
واضاف بأن الشهداء القادة “شكلوا نموذجاً للعمل والجهاد والمواجهة والتحدي في كل الميادين لاسيما في مقارعة العدو الصهيوني وعملائه”.
كما أشار جمعة أنهم “كانوا ابناء مدرسة فكرية كبرى متكاملة الأركان، مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر هذه المدرسة التي كانت وما تزال المدرسة التي طبعت بصماتها في لبنان وفي العالمين العربي والإسلامي”.
وتابع “الشهداء القادة جسدوا مبادئ حركتهم في خدمة الانسان وفي الدفاع عن المظلومين وفي الوقوف الى جانب الشعوب المظلومة لاسيما مع قضية الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة لاسيما حق العودة الى الوطن فلسطين”.
وختم جمعة “غاب القادة الشهداء لكنهم باقون ومستمرون بهمة اخوانهم في حركة أمل وعلى رأسهم الأخ الكبير رئيس الحركة الرئيس نبيه بري الذي يحمل عبء الأمانة ويقود المسيرة الى بر الأمان بعقيدة ثابتة وبنهج وانتماء”.