توقّعت مصادر متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية، أنّ “يستفيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من “التذمّر السنّي” في تعزيز موقفه حيال التعيينات وغيرها، تجاه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وفريقه وحلفائه، في حين قابل باسيل رفض “حزب القوات اللبنانية” لتفرّده بالتعيينات المسيحيّة، عبر محاولة لي ذراع رئيس “القوات” سمير جعجع ومعه الحريري بقضية النازحين السوريين”.
وأوضحت أنّ “الحريري وجعجع يريان عودتهم وفق ما تراه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أي بطريقة طوعيّة وآمنة وبعد حصول ضمانات مؤكّدة من النظام السوري، في حين يرى باسيل عودتهم بأيّ صفة وسبب، وقد قابل عجزه عن إقناع مجلس الوزراء بتبنّي وجهة نظره، بتحريك وزارة الإقتصاد الّتي يشغلها الوزير منصور بطيش لمصادرة المتاجر الّتي يديرها نازحون سوريون، من ثمّ أطلق العنان للبلديات المتأثّرة بتيّاره السياسي، كي تتولّى التضييق على النازحين، مخيمات ومتاجر؛ الأمر الّذي يدغدغ التطلّعات الشعبويّة في بعض المناطق”.