نشر المواطن المصري نور رشاد عبر “فيسبوك” صوراً تظهره راقدا في تابوت وأرفقها بكلمات “قريبا إن شاء الله”، وكانت ستبقى مزحة ثقيلة، لولا أن صاحبها توفي فعلا بعد أيام معدودة.
والمنشور الذى قابله بعض أصدقائه بالضحك بينما تشاءم منه البعض الآخر وتمنوا له دوام الصحة وطول العمر، كان بمثابة تنبؤ بموت نور رشاد، الذي وافت المنية بعد 5 أيام من ذلك، لتتحول صفحته إلى سجل عزاء من قبل أصدقائه.
وتزخر صفحة نور بالعديد من الصور التي تؤكد حبه للحياة واستمتاعه بها، كما يظهر في صور متعددة مع البابا تواضرس الثاني، مبتسما وسعيدا.