استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان العقوبات الاميركية الجائرة التي طالت حركة أمل وخياراتها الوطنية ودورها السياسي الوحدوي والجامع والمقاوم، بإستهداف عضو المكتب السياسي النائب علي حسن خليل.
وخلال زيارة تضامنية قام بها وفد من جبهة العمل الاسلامي في لبنان برئاسة منسق الجبهة الشيخ زهير جعيد إلى المكتب السياسي لحركة أمل، اشاد الوفد بالدور الوطني الذي يقوم به الرئيس نبيه بري، والذي شكّل ولفترة مديدة وما زال صمّام امان وطني، وسداً منيعاً في مواجهة كل استهداف للبنان ووحدته ومقاومته ودوره ورسالته، ومصالحه وحقوقه في ارضه ومياهه.
وخلال اللقاء، نوه الحاج جميل حايك بالموقف الوطني والاسلامي لجبهة العمل الاسلامي وحضورها الدائم على خط التقريب وتمتين العلاقات بين مختلف مكونات الساحة الاسلامية.
وأكد الطرفان على مناعة وقوة قوى المقاومة في هذه اللحظة التي يعمل الاعداء فيها على إسقاط قلاع المواجهة مع العدو الصهيوني، وتوسيع رقعة فرض التطبيع مع هذا العدو على حساب حق الشعوب العربية وفي طليعتها حق الشعب الفلسطيني بأرضه ومستقبله وحقوقه المشروعة، وشددا على أن قضية فلسطين ستبقى قضية العرب والمسلمين المركزية، وأن الالتزام بها كما التمسك بحق لبنان في ارضه ومياهه ومصالحه لن تتم المساومة عليهما لا بفرض العقوبات على المقاومين، ولا بمزيد من الحصار والضغط من أية جهة اتى.