شدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على أن اليونان لا تؤيد الحوار بشأن الوضع شرقي المتوسط، وأن فرنسا هي المحرض الأكبر لها.
وأضاف تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بالعاصمة أنقرة، أن “اليونان أظهرت مجددا أنها لا تؤيد الحوار بعدما كذّبت وساطة الناتو”.
كما أكد رفض نظيره اليوناني الحوار غير المشروط حول التوتر القائم في شرق المتوسط، وتابع “فرنسا الدولة الأكثر تحريضا لليونان”.
وأوضح أن لفرنسا مآرب أخرى، متسائلا “ما علاقة فرنسا بشرقي المتوسط”.
وتطرق تشاووش أوغلو إلى تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الذي قال فيه إن “تركيا واليونان تفاهمتا على إجراء محادثات فنية”.
وأضاف أنه عندما سُئل من قبل ستولتنبرغ عن رأيه بإجراء هذه المحادثات، رحب بذلك وأبدى موافقته، مشيرا إلى أن اليونان وافقت أيضا عند توجيه السؤال لها.
ولفت إلى أن ستولتنبرغ عقد مؤتمرا صحفيا بعد حصوله على الموافقة، إلا أن اليونان كذبته.
وأردف، “الكاذب هنا هي اليونان وليس الأمين العام لحلف الناتو، وأكدت اليونان مجددا أنها لا تؤيد الحوار”.
وعلى صعيد متصل، أفاد بأن مبادرة مماثلة طرحها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، لافتا إلى أن تركيا أعربت عن موافقتها أيضا.
واستطرد، “قلنا يمكن أن نلتقي في مكان محايد، ولكن دون شروط مسبقة، وذكر بوريل بأنه سيلتقي وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، وعلمنا بعدها أن دندياس أجاب بالرفض”.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن تعليقات وردته من دول غربية تفيد بأن اليونان غير عادلة بشأن شرق المتوسط.