وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منافسه المرشح الديمقراطي للرئاسة، جوزيف بايدن، بأنه مثل دمية في يد الاشتراكيين والماركسيين، وإنه يختبئ بقبو منزله.
وقال ترامب أمام أنصاره في ولاية بنسلفانيا متحدثا عن منافسه بايدن: “هو دمية للاشتراكيين والماركسيين والمتطرفين الكارهين للشرطة”.
ورأى ترامب، المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أن “خطة بايدن هي استرضاء الإرهابيين الداخليين. وخطتي هي الاعتقال والمحاكمة” لهؤلاء.
ترامب شرع في تسمية منافسه بـ “جو هيدن”، بمعنى المختبئ، وذلك لأنه يرى أن بايدن “يختبئ في قبو” منزله في ولاية ديلاوير ليتجنب اللقاءات مع الصحفيين والجمهور، والنشاطات العامة.
وفي معرض حديثه عن معدلات شعبية بايدن، قال الرئيس الأمريكي:”إنها تسقط مثل حجر ألقي في الماء”، مضيفا تأكيده “نحن نتقدم في جميع (التصنيفات)”.
إلى ذلك، تشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن البوابة المتخصصة في الشؤون السياسية “Real Clear Politics”، إلى أن شعبية نائب الرئيس السابق بايدن في صفوف الناخبين، تتقدم على شعبية الرئيس الأميركي الحالي بالمتوسط بـ 7.2 نقطة مئوية.
وبقي في الآونة الأخيرة هذا المؤشر، الذي يستند إلى بحوث اجتماعية أجرتها منظمات مختلفة في البلاد، عند نحو 7.5 نقطة مئوية لصالح المرشح الديمقراطي بايدن.
علاوة على ذلك، يتقدم بايدن تقريبا في جميع “الولايات المتأرجحة”، حيث مستويات شعبية المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين تقترب في المعتاد من التساوي.
هذا وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متحدثا إلى أنصاره في ولاية بنسلفانيا، إنه سيكون من الجيد إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الرئيس الأميركي في هذا الشأن: “إذا أصلحت الأمور مع روسيا، فهل هذا جيد أم سيئ؟ أعتقد أنه أمر جيد”.
وتطرق ترامب في حديثه إلى موقف الديمقراطيين من هذه القضية قائلا: “إنهم يتحدثون دائما عن روسيا، ولا يتحدثون أبدا عن الصين. هذا مثير جدا للاهتمام.. لقد سمعت أن هذا الأمر بدأ من جديد.. روسيا روسيا روسيا…. هم يقولون: أحد ما تحدث مع روسيا منذ عامين. روسيا وروسيا وروسيا. هؤلاء مجانين حقيقيون”.
وكشف ترامب: “حين أسمع (الديمقراطيين) وهم يتحدثون في التلفزيون عن روسيا، فأنا أغلقه، هذا جنون، إن تسوية الأوضاع مع البلدان، أمر جيد للغاية”.
وكان ترامب شدّد باستمرار خلال الحملة الانتخابية لعام 2016 على أنه يتوقع “تسوية الوضع” مع موسكو من أجل “البحث المشترك عن إجابة لأهم تحديات عصرنا”، واتهمه خصومه على الفور بالتعاطف المفرط مع روسيا وخيانة المصالح القومية للولايات المتحدة.
وكان السلاح الرئيس الذي استخدمه الديمقراطيون لتشويه سمعة المرشح الجمهوري (ترامب) الذي فاز في تلك الانتخابات، مزاعم عن محاولات روسيا التدخل في الحملات السياسية قبيل الانتخابات الأميركية لمساعدة ترامب.
وعلى الرغم من العقوبات التي فرضت على روسيا، يؤكد الرئيس الأميركي باستمرار أن بلاده وروسيا لديهما “علاقات جيدة للغاية” ، وأن البلدين “بحاجة إلى التوافق”.
وفي هذا السياق، أعلن ترامب عن خططه لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قمة مجموعة السبعة الكبار، معتبرا إياه “شخصية فاعلة هامة”.