نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن باحثين، قولهم، إنهم استدلوا بعلامتين رئيسيتين على إصابة الأطفال بفيروس كورونا.
والعلامتان هما الإسهال والقيء بشكل رئيسي، إذ يمكن أن يرشدا الأطباء فورا إلى أهمية فحص الإصابة بفيروس “كوفيد-19” عند الأطفال.
وتتضمن القائمة المرجعية لفيروس كورونا لدى الأطفال في بريطانيا، حاليا، ثلاثة أعراض فقط، هي: ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال شديد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق. وتمت إضافة الأخير إلى القائمة في أيار/ مايو الماضي.
وأظهرت عدد من الدراسات التي أُجريت على البالغين، أعراضا تشمل آلام العضلات، والتعب، والارتباك، وآلام في الصدر، ومشاكل في المعدة.
وقال باحثون في جامعة “كوينز بلفاست”، إنهم أكدوا أن اضطراب المعدة هو أحد أعراض كورونا لدى الأطفال، وكشفوا أنه قد يعد أيضا علامة رئيسية جديدة.
وقال أحد الباحثين للصحيفة: “كان الإسهال والقيء أكثر الأمور التي سهلت من التنبؤ على إصابة الأطفال بالفيروس”، مشددا على أنه “إذا كنت تريد بالفعل تشخيص العدوى لدى الأطفال، فنحن بحاجة إلى البدء في النظر في الإسهال والقيء، وليس فقط أعراض الجهاز التنفسي العلوي”.
وجرت الدراسة بين 6 نيسان/ أبريل و 3 تموز/ يوليو، وشارك فيها أكثر من 990 طفل من المشمولين في الرعاية الصحية، من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأعمارهم بين عامين و 15. ولا يوجد من أدخل منهم إلى المستشفى ويعلم والداه أنه مصاب بكورونا.
ووجد الفريق أن 68 طفلا -6.9 ٪ من المجموع العينة- لديهم أجسام مضادة للمرض، ما يشير إلى أنهم كانوا مصابين بكورونا، ونصف هؤلاء أفادوا بوجود أعراض.
وكانت بعض الأعراض شائعة بشكل خاص، حيث أبلغ 31٪ من الأطفال البالغ عددهم 68 عن الإصابة بالحمى، وأبلغ 18٪ عن الصداع، وأبلغ 19٪ عن أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء، وتشنجات المعدة.