اشارت “كتلة الوفاء للمقاومة” الى انها إذ تتابع باهتمام أوضاع البلاد والجهود والمبادرات المشكورة والآيلة إلى استنهاضها لا سيما منها مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون، ترى انه “في ضوء التزامها وحرصها على السيادة الوطنية، تتعاطى إيجابا مع المبادرات من الأشقاء أو الأصدقاء بهدف مساعدة لبنان لتحقيق الإصلاحات وإنجاز المشاريع التنموية، وفق ما يحفظ استقلالنا ويصون كرامة شعبنا وروحه الوطنية”.
ودعت في بيان بعد اجتماع لها، إلى “تسهيل أمر تأليف الحكومة الجديدة من أجل أن تتصدى للمهام الوطنية الملحة والطارئة وتدير شؤون البلاد وتعالج المشاكل والأزمات الناجمة عن جائحة الكورونا وعن حادثة الانفجار في مرفأ بيروت فضلا عما يتطلبه استقرار النظام العام من تطبيق للقوانين ومكافحة للفساد واعتماد الإجراءات التي تصوب الوضع النقدي والمالي والاقتصادي وإنجاز الإصلاحات وتطوير أداء مؤسسات الدولة كافة. والاستجابة لمتطلبات ومطالب شعبنا في العيش المستقر والكريم”.
وباركت الكتلة “للبنانيين انتصارهم الوطني في معركتي “فجر الجرود”، و”إن عدتم عدنا”، واللتين أنجزتا تحرير لبنان وجروده الشرقية من الإرهابيين التكفيريين الذين شكلوا تهديدا حقيقيا مباشرا لسيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه”، وتوجهت “بالتحية والإكبار للشهداء الأبرار وللجرحى المضحين، ولكل الأبطال في جيشنا اللبناني ومقاومتنا الباسلة وشعبنا المقدام. وتؤكد على أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة في صناعة وتحقيق النصر الحاسم للبنان ضد أعدائه”.
ودانت “الكيان الإسرائيلي واحتلاله ومشاريعه الاستيطانية والتوسعية والتطبيعية وترى فيها تهديدا متصاعدا ضد فلسطين ولبنان والمنطقة العربية بأسرها وسببا حقيقيا مباشرا لضرب الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”، كما دانت “الاتفاق التطبيعي الذي رعته الإدارة الأميركية بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة”، مشددة على أنه “اتفاق خياني يعطي مكاسب كاملة للكيان الإسرائيلي، ولن تحصد منه الإمارات سوى المذلة والخسران والابتزاز والمهانة الوطنية والقومية فضلا عن المهانة الأخلاقية والإنسانية”.