اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان الخامس عشر من حزيران قد يكون يوماً عابراً كباقي الأيام لكنه محطة اساسية وتاريخية في ذاكرة أبناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، حيث بدأ العدو الصهيوني، في مثل هذا اليوم بدخول مزارع شبعا محتلاً جزءاً من اراضها ليبدء سياسة قضم مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جزءا بعد جزء حتى العام 1989 واستمر باحتلاله رغم اندحاره وهزيمته من معظم الاراضي اللبنانية المحتلة في ايار عام 2000.
ودعا هاشم الحكومة لتأخذ بعين الاعتبار التعويض على اصحاب الاملاك عن مصادرة ارزاقهم من استثمار كافة الزراعات والاشجار المثمرة والثروة الحيوانية والتي كانت مصدر الرزق الوحيد وهذا حق طبيعي في ظل دولة الرعاية لأبنائها، خاصة وان سياسة التعويضات اتعبتها الحكومات المتعاقبة.