لفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له خلال لقاء مع ممثلي الامم المتحدة وهيئات المجتمع المدني، الى أن التحدي هو تحد تنظيمي في مناخ معين، الأزمة السياسية أمر خطير لذلك اذا أردنا أن نساعد علينا أن نستمر في دعم هيئات المجتمع المدني، مضيفا: “أنا أثق بالسفراء الأوروبيين ورسالتي هو أنه يجب العمل دائما على منصة الامم المتحدة لتوحيد الجهود والتنسيق وتأمين تعقب المساعدات”.
وأكد أن السلطات اللبنانية الرسمية لديها دور لتلعبه، أحيانا نسمع أمورا ليست متطابقة مع الواقع لكن المطلوب عملية تعقب شفافة للمساعدات التي تقدم الى لبنان ونبذل قصارى جهدنا لمساعدتكم، موجها الشكر الى الامم المتحدة لتنسيق الجهود، قائلا: “اعتقد أنه علينا أن نستمر بالدعم في كافة المجالات، وفيما يتعلق بالأدوية، فهمنا أن هناك حالة طارئة لجهة كورونا لذلك ركزنا المساعدة في الأيام على مستشفى بيروت الحكومي”، أما بالنسبة للشق الدراسي سنضيف 7 ملايين يورو لمواكبة جهود اعادة بناء المدارس.