مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
يميل الوضع السياسي المحلي نحو البرودة بخلاف الطقس الحار، وسجل تراجع في السجالات لصالح انهاء مشروع قانون الموازنة والشروع في عملية التعيينات الإدارية.
وقال نواب في لجنة المال النيابية إن اللجنة ستنهي غدا على الأرجح درس مشروع الموازنة، على ان يقر في جلسة للهيئة العامة تمتد ليومين من المناقشة المفتوحة في موعد يحدده رئيس المجلس على الارجح في مطلع الشهر المقبل.
وفي الوضع المحلي تبلغ وزيرالمال علي حسن خليل من المدير الاقليمي لدائرة الشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه إلتزام البنك في تمويل مشاريع مهمة في لبنان في إطار تطبيق مقررات سيدر.
وفي شأن آخر تبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وفد فلسطيني شكر وتقدير الرئيس محمود عباس لموقف لبنان المقاطع لمؤتمر البحرين.
وفي المنطقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنذر إيران بأن الوضع في مياه الخليج لن يستمر على ما هو عليه. والجامعة العربية على لسان أبو الغيط تحمل إيران مسؤولية المواجهة في الخليج وتدعو الإيرانيين لتغيير مسارهم.
وفي سوريا لم تتوقف الاشتباكات عند أطراف إدلب.
وفي ليبيا يستمر القتال على جبهات طرابلس الغرب.
وفي السودان جولة جديدة من التفاوض بين المجلس العسكري وقوى التغيير.
وفي الجزائر حملة على الفساد في وقت البحث في الحل السياسي.
ووسط كل ذلك قمة شنغهاي تجنبت بل تجاهلت أزمة الخليج برمتها.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون *ان بي ان *
النيران على متن ناقلتي النفط في خليج عمان سعرت الإشتباك الأميركي – الإيراني مجددا.
واشنطن سارعت إلى إتهام طهران باستهداف الناقلتين الأمر الذي قرأه الإيرانيون إنتقالا للولايات المتحدة وحلفائها ومعهم إسرائيل إلى الخطة البديلة أي دبلوماسية التخريب.
وبدبلوماسية عاقلة دعت موسكو إلى ضبط النفس وعدم إستخلاص نتائج متسرعة، فيما أعلن العراق بعد إتصال بين رئيس وزرائه عادل عبد المهدي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السعي إلى تحقيق تهدئة في الأزمة بين الأميركيين والإيرانيين.
وفي المنطقة أيضا كان مطار أبها تحت الإستهداف للمرة الثانية في غضون أقل من ثمان وأربعين ساعة، حيث نفذ سلاح الجو اليمني المسير عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف 2K ما ادى الى توقف الملاحة الجوية في المطار فيما أعلن التحالف العربي عن إسقاط خمس طائرات مسيرة.
فإلى أين تتجه الأمور في منطقة الخليج؟
التداعيات الاقتصادية برزت على الفور بارتفاع ملحوظ في سعر النفط فيما تبقى التداعيات السياسة والأمنية في دائرة الرصد والترقب لما ستحمله الأيام المقبلة.
في لبنان هدأت محركات ورشة درس الموازنة في لجنة المال اليوم لتعاود نشاطها الاثنين المقبل.
فيما يهل مجلس الوزراء في جلسة تعقد الثلاثاء المقبل في السراي بجدول أعمال خال من التعيينات.
ترددات اجتماع وزارة المالية حول الجامعة اللبنانية تعرضت لتشويش، رغم أنه حمل أجواء إيجابية وتم خلاله الأخذ بكل هواجس الأساتذة ووضعت خلاله أيضا خارطة عمل، عبر تكليف وزير المال فريق عمله دراسة موازنة الجامعة اللبنانية كما التعهد برفع باقي المطالب إلى لجنة المال والهيئة العامة، وفق ما أكد وزيرا المال علي حسن خليل والتربية أكرم شهيب اللذان أسهبا في التوضيح وتفنيد مجريات الاجتماع دحضا للمغالطات.
والموازنة بالموازنة تذكر فما تضمنته كان موضع ثناء من قبل المدير الإقليمي للبنك الدولي “ساروج كومار جاه” الذي اعتبر أن ما تحمله من إصلاحات يعتبر مشجعا للمجتمع الدولي ويدخل في إطار ما هو مطلوب في المرحلة الراهنة.
تجديد البنك الدولي بما تعهد به من تمويل لعدد من القطاعات في لبنان أكد عليه كومار جاه خلال لقائه اليوم وزير المال علي حسن خليل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
مع نهاية الاسبوع عاد الهدوء الى الداخل اللبناني، وانطلق كل فريق الى معالجة ذيول السجالات الماضية، فأتت النتيجة صمتا مطبقا لم تخرقه اي مواقف تصعيدية تذكر، باستثناء تراشق محدود على جبهة جريصاتي – المشنوق.
وفي نهاية الاسبوع ايضا استراحة لجنة المال والموازنة، بعدما جهد نوابها في تفنيد بنود مشروع الموازنة وصولا الى ادخال تعديلات على بعضها استنادا الى الدور الرقابي المنوط بالنواب بفعل الدستور اللبناني.
لكن الى متى يصمد هذا الهدوء، ومتى تنفجر سياسيا من جديد؟ سؤالان يطرحهما المراقبون في ضوء بروز مؤشرات عن تصعيد جديد يلوح في الأفق عنوانه هذه المرة “التعيينات”، وهو ملف ستطرحه الـ otv في سياق النشرة، علما ان ما يؤخر التعيينات حتى الآن هو عدم الاتفاق على مرتكزاتها وعلى آلية التعيين حيث يلزم.
وبانتظار ما سيحمله الاسبوع المقبل على هذا الصعيد ، تبقى التخمينات اساس الايام المقبلة ، علما ان الاتصالات مستمرة استباقا لأي توتر على هذا الصعيد ، ووصولا ايضا الى حل يأخذ بالاعتبار الكفاءة والتوازن .
مراوحة الداخل اللبناني تقابلها حماوة اقليمية مستمرة، فالاتهامات المتبادلة بين ايران ودول الخليج من جهة، وايران والغرب من جهة اخرى، تنذر بعواقب وخيمة فيما لو لم تكشف ملابسات أحداث بحر عمان.
واليوم برز رفع الرئيس الامركي سقف التحدي عبر اتهامه بشكل مباشر ايران بالمسؤولية عن الهجمات ، في الموازاة كانت طهران تواصل تحقيقاتها مستندة الى مجموعة من المعطيات التي برزت لديها في الساعات الماضية ، ليبقى الاكيد ان دول الخليج التي التزمت بمعظمها الصمت وابتعدت عن التصعيد تنتظر اللحظة المناسبة للاجتماع وتحديد خياراتها للمرحلة المقبلة
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
من فجوة اصابت جدار ناقلة نفط في بحر عمان، حاول الرئيس الاميركي دونالد ترامب العبور الى بحر السياسة، عله يغسل وجهه من الصفعة السياسية التي وجهتها له الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فالرئيس المنبوذ ايرانيا والغارق في مياه الخليج التي سعر حرارتها الى حد الغليان، حاول الرد على رسالة الامام السيد علي الخامنئي المدوية، باتهام ايران بالوقوف وراء تفجير ناقلتي النفط في بحر عمان، فلم ينقذه القارب المنسوب الى الحرس الثوري الايراني الذي وزعت صوره القوات الاميركية، ولم تتكلف ايران حتى عناء الرد الذي جاءه من روسيا والمانيا واليابان والعديد من الدول وحتى المحللين المقربين له ووسائل الاعلام التي شككت او كذبت دونالد ترامب.
وعلى صفيح تناقض بالاطلالة الاعلامية ذاتها، ابقى الرئيس الاميركي خياره الوحيد على الطاولة، البقاء على كامل الاستعداد للتفاوض مع ايران متى ارادت ذلك.
فمتى يفهم الملتحفون عباءة ترامب في المنطقة، المبحرون على متن قاربه في سياسة التحريض والمغامرات، ان هدفه الرسو بامان على شواطئ ايران السياسية، وعندها لن يكون كل من دعاهم مايك بومبيو للانضمام اليه ولحماية التجارة الدولية كما قال، سوى وقود اقتصادي ومالي له.
لكن هذا لا يعني ان الولايات المتحدة ليست تهديدا خطيرا للاستقرار الاقليمي والدولي كما وصفها الشيخ حسن روحاني من على منبر قمة شنغهاي المنعقدة في قرغيزستان، وعلى مسمع من نظيريه الروسي والصيني، حيث كان التطابق بوجهات النظر باتجاه خطورة السياسة الاميركية.
في السياسة اللبنانية عين على جلسة مجلس الوزراء المزمع عقدها الثلاثاء، واخرى على لجنة المال النيابية وما تحويه من نقاش في الموازنة، فيما يبقى حزب الله على اتزانه والتزامه بالوقوف الى جانب الطبقات الفقيرة والمتوسطة، رافضا رسم الاثنين بالمئة على السلع المستوردة، وحتى الضريبة على المعاشات التقاعدية التي سيكافحها نواب حزب الله، كما أكد نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”
على مدى الساعات القليلة الماضية انطلق كلام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قويا شاغلا الاوساط السياسية على امتداد البلاد، إن في مؤتمره الصحافي من بيت الوسط حيث وضع النقاط على حروف القضايا التي تشغل بال اللبنانيين على المستويين السياسي والاقتصادي، أو بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا حيث بدا مشهد الرئيسين يتبادلان اطراف الحديث في بهو القصر الجمهوري خير دليل على اهمية النقاشات التي دارت بينهما ، وليؤكد الرئيس الحريري بعدها بأن علاقته مع الرئيس عون ودية وأن الهم الاكبر هو تحقيق نتائج عملية وملموسة لما فيه مصلحة المواطن .
فالرئيس الحريري جدد التأكيد على دقة المرحلة وصعوبتها . وقال انه تم الاتفاق مع رئيس الجمهورية على ضرورة تسريع العمل الحكومي لتحقيق الإنجازات المطلوبة،اضاف: جميعنا في الحكومة أنجزنا موازنة تاريخية ، وقال لا يوجد خلافات حول التعيينات، والأسبوع المقبل سيكون هناك جلسة للحكومة داعيا الجميع للعودة الى الهدوء والعمل.
وفي الداخل السياسي ايضا جولة جديدة من المحادثات لمساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، بشان ترسيم الحدود مع اسرائيل.
ساترفيلد زار عين التينة واجتمع الى رئيس مجلس النواب نبيه بري كما زار السراي الكبير وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كما زار وزيرة الطاقة ندى البستاني .
ومنذ قليل وفي احتفال افتتاح المركز الطبي في مستفى الزهراء اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لبنان لن يقبل ابدا بان يمس أي حق من حقوقه بمقدار انش واحد من قبل العدو الاسرائيلي .
اقليميا وفي تطور خطير أعلنت ميليشيات الحوثي استخدام صاروخ كروز، ضد مطار أبها في المملكة العربية السعودية مما اثار موجة من التنديد فيما اكدت المواقف العربية وقوفها الى جانب الرياض وتأييدها الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
لم يتغير شيئ كثير في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بالنسبة إلى حادث الناقلتين في بحر عمان، فاتهام الرئيس الأميركي إيران أنها قامت بهذا الأمر، لا يقدم جديدا على الملف، إذ إن أصابع الإتهام الأميركية وجهت لإيران منذ أمس، وما كلام ترامب سوى تأكيد على ما صدر.
الموقف الروسي بدوره لم يقدم جديدا، إذ اكتفى بتوجيه النصح أن من الضروري الإمتناع عن استخلاص نتائج متسرعة، إذا التريث سيد الموقف، خصوصا أن إيران لم تتبن العملية، لا بل نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
حبس الأنفاس مستمر من دون أن يتبلور مسار التطورات، ولكن ما هو شبه مؤكد أن ما بعد حادث الناقلتين لن يكون كما قبله، فمضيق هرمز هو المضيق الأكثر حيوية في العالم لجهة نقل النفط، ولا يبدو أن الدول العظمى ستتركه تحت رحمة احتمال جعله خطرا، ولكن وفق اي آلية، فهذا ما لا يعرفه سوى قلة قليلة جدا من زعماء هذا العالم.
في لبنان، استراحت الموازنة اليوم، على أمل المعاودة مطلع الأسبوع، اما الإنشغال فكان في التحضير لجلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، جدول أعمال الجلسة المؤلف من مئة بند يكشف أن الموازنة أصبحت لزوم ما لا يلزم، فالكثير من بنود جدول الأعمال يتطلب الصرف على القاعدة الإثني عشرية، ومجموع ما يطلب من صرف يحتسب بآلاف المليارات من الليرات، سواء على الأسفار إلى الخارج أو على شراء مقار في الخارج.
فإذا كان الصرف سيتم على هذا المنوال، فأين التقشف الذي يتحدثون عنه؟ وإذا استمر الصرف على هذا المنوال، فهل من لزوم بعد للموازنة، وحتى لو تمت المصادقة عليها وصدرت بقانون، فهل سيبقى منها أي قرش لم يصرف على القاعدة الإثني عشرية؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
ايران رفضت الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، لكن الخليج المذكور لا يغلق ومضيق هرمز ايضا، ان الموقف الذي اعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مقابلة NEWS SOFT وهو موقف يطرح اكثر من سؤال، اذ بعد تحديد المسؤولية لايران كيف سترد الولايات المتحدة الاميركية على الممارسات الايرانية في الخليج، وهل يمكن ان يصل حد اندلاع حرب، وفي حال اندلاع مثل هذه الحرب ما هي حدودها وافاقها، وهل يمكن ان تتحول اقليمية شاملة؟
المعطيات والمعلومات تشير الى ان لا قرار اميركي حتى الان على الاقل في مواجهة التصعيد بالتصعيد، والدليل انه عندما سأل الرئيس دونالد ترامب عن كيفية كبح ايران اجاب بكلمة واحدة سنرى، ما الذي سيراه الرئيس الاميركي، وهل صحيح ان كل ما يحصل رغم خطورته هو للجلوس الى طاولة المفاوضات وليس للانخراط والانغماس والتورط في ساحات الحرب.
لبنانيا التأجيل سيد الموقف، فمن الزيارة الاخيرة لدايفيد ساترفيلد بدى ان قضية ترسيم الحدود ليست سهلة كما توقعوا، بل دخلت في دائرة المراوحة ان لم نقل التعقيد، كما ان مجلس الوزراء لا ينعقد في بعبدا يوم الثلاثاء، بل في القصر الحكومي، وفي ذلك مؤشر الى ان طبخة التعينات لم تنضج بعد، وبالتالي فإنها مؤجلة إما للخميس المقبل او الى موعد آخر.
كذلك اجلت لجنة المال والموازنة اجتماعها الذي كان مقررا بعد ظهر اليوم الى الاثنين المقبل، علما ان مشروع الموازنة لا يزال يثير الكثير من ردود الفعل عند الفئات المعنية، واخر الردود اصرار اساتذة الجامعة اللبنانية على الاستمرار في الاضراب بعدما لمسوا عدم جدية الحكومة في التعاطي مع مطالبهم.
كذلك اصدر نادي القضاة بيانا استغرب فيه ما قاله وزير المال عن ان القضاة وافقوا على التخفيضات التي طالتهم في مشروع الموازنة، فهل في اضراب الاساتذة واعتكاف القضاة تسترد الحكومة ثقة المجتمع الدولي بأدائها المالي والاجتماعي؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
أمن الخليج يهتز ولا يقع ، ناره في مياه ، وملاحته السياسية تحت السيطرة وقياسا على التشبيه اللبناني فإن طوربيد خليج عمان هو أقرب الى حالة ديما جمالي التي لا تعوم لكنها تعوم سياسيا، تقصف نفسها ثم تقوم من بين ردمها، تتسبب بالطعن ثم تعتذر فيغفر لها الدستوري ويمنحها خاتم عصام سليمان ، ويتشارك رئيس المجلس الدستوري البطولة مع انطونيو الخارج من مسلسلات التاريخ اغفر لها يا عصام بسبب نظرة ، وأهمل الإهانة التي سددتْها نائبة المستقبل إلى كل أعضاء المجلس واتهمتْهم بقبض الرشى ..
فهي ديما الدائمة، القابضة على الحدث أينما حلت، من دون أن تنحل أو تبطل نيابتها ، من جينات مكسيكية وفقا لنتائج الحمض النووي لمعادلة جبران باسيل الشهيرة.
وكما أمنها ممسوك على شاطىء البلد الفينيقي وفي إمكانه إنعاش السياحة، فإن الأمن في بحر العرب أكثر تماسكا على الرغم من ضجيج الأهواء والأنواء والتحذيرات من طبول الحروب، وطبقا لآخر مواقف الرئيس الاميركي فإن الاستتناج يقول باستبعاد الحرب وتقدم التفاوض، إذ أعلن ترامب أنه مستعد لعقد محادثات مع إيران حينما تكون مستعدة لذلك وأضاف نريد عودتهم إلى طاولة التفاوض، ولست على عجلة” وهذا الاستعداد أرفقه ترامب باتهام إيران بالمسؤولية عن الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، وقال لفوكس نيوز: إيران فعلتها والأدلة التي لدينا تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني” مستندا بخفة إلى ما يشبه لدينا ” بدليل الاتصالات ” بعدما نشرت البحرية الأميركية تسجيلا مصورا يظهر دورية إيرانية تنزع لغما لاصقا من جانب ناقلة النفط اليابانية.
وقد جاءه الرد من ألمانيا الضليعة استخباريا إذ أعلن وزير خارجيتها هايكو ماس أن مقطع الفيديو الذي نشرته الولايات المتحدة لا يكفي لإثبات أن إيران تقف وراء الهجوم على ناقلتي النفط، علما أن مجلس الأمن اجتمع ليل أمس في جلسة مغلقة بناء على طلب أميركي لكن اللافت كان إعلان سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي رئيس المجلس لشهر حزيران أن جميع الأعضاء أدانوا الهجمات لكنهم لم يناقشوا أي دليل.
وبينما أسقطت برلين الدليل الأميركي أو شككت في متانته فإن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط منحه براءة الاختراع وقال إن إيران تدفع الجميع نحو مواجهة لن يسلم أي طرف منها إن نشبت.
لكن الحرب لن تنشب وآراء الجامعة كأفعالها ، تساوي صفرا وهذا الرئيس الاميركي يشاور هاتفيا رئيس مجلس وزراء اليابان شينزو آبي مسترقا منه أخبار إيران وأجواءها ومطلعا على رنة تلفونها.
ومن شدة انتظاره قد يشارك في خدمة ” سمعني ” أو ما يعادلها من الخدمات اللبنانية الضاربة اليوم في سوق سرقة أموال الدولة .
ترامب ينتظر رنة من طهران ، وتهوره لن يدفعه هذه المرة الى التسبب بإغلاق المضايق التي يهدس بها ليلا ونهارا تخوفا من ارتفاع الأسعار وهو قال : ردا على تساؤلات عن الملاحة عبر مضيق هرمز ” لن يغلقوها ، واذا فعلوا فسيكون ذلك أياما فقط “.
ومع كل تصريح أميركي أو أوروربي يتأكد ابتعاد المنطقة عن الحروب، وبينها ما أعلنته قيادة المنطقة الوسطى التي أكدت أن الحرب ليست من مصلحة واشنطن الإستراتيجية ولا المجتمع الدولي وسوف تدافع عن مصالحها وبينها حركة الملاحة.
وهنا مربض الفرس ، إذ إن الحروب لن تضمن سلامة حركة الملاحة لاسيما أن هناك أربعين في المئة من الإنتاج العالمي للنفط سوف يتعرض للتهديد وأن نحو ثمانية عشر مليون برميل نفط يوميا سيكون تحت مرمى الخطر.
وفي التحليل الابعد مدى فإن ديما جمالي قد ترتكب كل أخطاء الدنيا قبل أن نشهد على اندلاع حرب في الخليج تمتد الى كل المنطقة .