تفاعل العديد من النشطاء المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع حادثة موت طبيبة تخدير المفاجئة داخل غرفة العمليات.
وتوفيت الطبيبة مارغريت نبيل حنا –35 عاما– بمستشفى الساحل التعليمي بمنطقة شبرا مصر، مساء الاثنين داخل غرفة العمليات خلال مشاركتها في عملية تخدير أحد المرضى.
وكشف مصدر طبي في تصريحات لصحف محلية، أن سبب الوفاة ناتج عن هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف مفاجئ في عضلة القلب، مؤكدا أن الأطباء حاولوا إسعافها لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها.
فيما ذكرت نقابة أطباء مصر عبر صفحتها على “فيسبوك” أن مارغريت قامت بتخدير ثلاثة مرضى في يوم الاثنين، وخلال تخديرها للمريض الرابع شعرت ببعض الصداع.
وأردفت النقابة: “جاءت الحالة الرابعة (..)، فجأة شعرت ببعض الصداع لكنها استمرت ولم تترك الحالة حتى اطمأنت على تخديرها ودخلت الحمام وغابت طويلا (..)، القلق أصاب الجميع لغيابها وساورهم الشك في أن يكون شيء ما قد حدث لها”.
وبالفعل كسروا باب الحمام ليجدوها قد فارقت الحياة (..) وفاة طبيعية لكنها صادمة!
وقد نعت الأمانة الفنية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قائلة: “فاضت روحها الطاهرة وجسدها الطاهر مبللا بعرق الكد والعمل فاضت روحها وهي تخفف الآلام عن المرضي”.
وقال الدكتور عبد الفتاح حجازي مدير مستشفى الساحل إن الطبيبة “حضرت صباح الاثنين بحالة جيدة ولم تكن تعاني من أي مرض وقامت بتخدير 3 حالات، ثم سقطت فجأة على الأرض وحاولنا إسعافها إلا أنها فارقت الحياة”.
وأضاف أن “زوج الراحلة هو الدكتور ماركو فاروق استشاري الجراحة بالمستشفى، ولديهما طفلان جورج 12 سنة وناتالي 8 سنوات، وقد بدأت العمل في المستشفى قبل 15 عاما، وكانت مثالا للتفاني والإخلاص في العمل”.
وأكد مدير مستشفى الساحل أنه سيتم إطلاق اسم الطبيبة المتوفاة على إحدى القاعات بالمستشفى تخليدا لاسمها، بالاتفاق مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وعبر مواقع التواصل توالت تعازي النشطاء، الذين طالبوا وزارة الصحة المصرية بتكريمها وإطلاق اسمها على مؤسسة صحية تخليدا لها.