قالت مصادر «بيت الوسط»لـ«الجمهورية» عن الوساطة الاميركية لترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، انّه على عكس ما أشيع، المفاوضات «لم تنتهِ وهي تسير بمنحى بطيء وليس هناك تقدّم ملحوظ حتى الساعة، وانّ هذا الجو كان معلوماً لدى «بيت الوسط» اثناء وساطة ساترفيلد». واستغربت «الجو الايجابي الذي تمّ تسريبه اعلامياً، بعد الزيارتين السابقتين لساترفيلد وكأنّ القصة انتهت». واشارت الى «انّ ساترفيلد شخصياً استغرب الأمر كذلك، والمشكلة انّ الاخير كان لا يزال في اطار تقريب وجهات النظر بين الجانبين الاسرائيلي واللبناني.
واشارت المصادر، الى «انّ ساترفيلد لم يُحرز تقدماً محدداً في اي من النقاط، ولم يصل بعد الى اي مكان وما زال يعمل».