يواصل أهالي المناطق المتضررة في محيط مرفأ بيروت رفع الركام من منازلهم والشوارع، ويعملون على إعادة إصلاح الأضرار التي خلّفها الانفجار المرفأ.
وتشهد منطقتي الجميزة ومار مخايل المقابلتين للمرفأ، زحمة متطوعين أطلقوا مبادرات تنظيف وتصليح وإيصال المساعدات إلى الاشخاص المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت الذي حوّل العاصمة في الرابع من آب/أغسطس إلى مدينة منكوبة.
ومنذ وقوع الانفجار، تطوّع طلاب وشبان من مختلف الاختصاصات لمساعدة الأحياء المتضررة وشكل هؤلاء ما يشبه خلية أزمة لتوزيع المهام في ما بينهم.
كما تنتشر عدد من خيم المساعدات المقدمة من جمعيات او من دول عربية واجنبية، في الاحياء المتضررة والتي تقدم الطعام والشراب والثياب وغيرها من الاحتياجات.
وتضمّنت احدى الخيم ألعابا للأطفال تبرع بها أطفال لبنانيون ليتم توزيعها على الأطفال المنكوبين، وسط فرحة مترافقة بالتأثر من قبل المتبرعين لمد يد العون الى اطفال فقدوا اهلهم ومنازلهم.
وغداة الانفجار، توزع الشبان والشابات المتطوعون في مجموعات صغيرة، منهم من أزال الزجاج من الطرقات، ومنهم من جال على المنازل لمساعدة أصحابها على التنظيف، ومنهم من تولى توزيع الطعام.