أشارت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إلى أنه “كان همكم الإعمار والمناقصات وإزالة ما تبقى من مسرح الجريمة قبل تبيان الحقيقة وإحقاق العدالة ومعرفة من فجر المرفأ الذي تريدون إعادة إعماره، ولسنا ضد إعمار المرفأ، لكن بعد معرفة الحقيقة ومحاسبة من قتل أولادنا ويتمهم، فالجرح عميق والجريمة كبيرة، ولن يستقيم الوطن قبل إعلان الحقيقة ومحاسبة المتورطين، وأي محاولة لإعمار مرفأ بيروت قبل معرفة الحقيقة ستكون على أجسادنا”.
وطالبت الجمعية أثناء تنفيذها وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب “القضاة بالإسراع في البت بطلبات الرد ورئيس مجلس القضاء الاعلى بإنهاء تشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز لمعاودة عملها لتغلق باب التعطيل في وجه كل فاسد وعابث ومستهزىء بهه القضية الوطنية المحقة، التي واجب كل شريف أن يدعمها”، وقالت: “نؤكد حيادنا عن كل مرشح، ولا نسمح باستغلال قضيتنا واستجداء العواطف لمآرب سياسية وانتخابية. ولن نسمح بزج دماء ضحايانا وشهدائنا في دهاليزكم السياسية أو تمثيلنا للوصول لغايتكم”.
ودعت “جميع الأهالي والمتعاطفين مع هذه القضية إلى المشاركة في تحرك الإثنين المقبل، الرابعة عصرا، أمام قصر العدل، للضغط لوقف الممارسات التعطيلية من قبل المتهمين لحث القضاء على الإسراع في طلبات الرد”.