أشارت مصادر نيابية في كتلة التنمية والتحرير لـ»البناء» الى أن «الكتلة متسمكة بعدم المس بالرواتب والأجور، لأن هذه الطبقة الفقيرة لم تعد قادرة على تحمل أعباء مالية جديدة»، محذرة من أن «المسّ بهذه الفئات سيشعل غضباً شعبياً عارماً في الشارع»، مشيرة الى «أننا سنواجه حتى النهاية اي اقتطاع للرواتب أو فرض ضرائب جديدة بشكل موارب، لكن في حال عرض على التصويت فلن نقف في وجه مبدأ الديموقراطية، وليتحمّل كل فريق المسؤولية أمام الشارع».