لفت المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، في بيان الى أن “بعض وسائل الاعلام في الايام الماضية، تتداول مقولة تفيد أن سلام كان على اطلاع اثناء توليه رئاسة الحكومة على معلومات عن وصول باخرة تحمل مواد كيماوية خطرة الى بيروت وصدور قرار قضائي بتفريغ حمولتها في المرفأ”، مؤكدا أن “هذه المعلومة مغلوطة ولا تمت الى الحقيقة بصلة وتشكل افتراء لا أساس له على سلام الذي لم يتلق طوال توليه المسؤولية أيّ معلومات او مراسلات من أي جهة رسمية، إدارية كانت أم أمنية أم قضائية، تتعلق بالباخرة وحمولتها ونقلها الى المرفأ”، مشيرا الى أن “سلام يجدّد الدعوة الى لجنة تحقيق دولية من أجل تبيان الحقائق وتحديد المسؤوليات بشكل احترافي وذي مصداقية، بدلاً من التخبط وإلقاء التهم جزافاً في كل الاتجاهات”.