أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ان “الشعب اللبناني بإرادته الصلبة سيتمكن من إعادة بناء بيروت وإعمارها ليتجاوز تداعيات كارثة الانفجار المدمر في مرفأ بيروت الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ”.
وخلال تفقده وزارة الخارجية والمغتربين، أعرب أبو الغيظ عن ثقته “بأن لبنان سيستعيد دوره الحضاري ورونقه، وستعود بيروت مجددا مدينة رائعة يسعى إليها الجميع من كل حدب وصوب”، موضحاً أن “هناك تحقيقات جارية حاليا ولا ينبغي استباق نتائجها”.
كما أفاد بأن “المجتمعين العربي والدولي سيضعان الخطوط الإرشادية اللازمة التي من شأنها أن تؤمن حصول الشعب اللبناني على حقه في إعادة إعمار لبنان، لاسيما العاصمة بيروت وتجديدها وتأهيلها”.
وكان الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني الشميطلي قد استعرض أمام الأمين العام للجامعة العربية والوفد المرافق له، حجم الأضرار الواسعة التي تعرض لها مقر الخارجية اللبنانية بسبب الانفجار الهائل. وجال أبو الغيط في أروقة قصر بسترس ومكاتبه ووقف على حجم الأضرار التي طالت المبنى.