زعمت منظمة فرنسية أن لبنان رفض مساعدات طبية وعرقل وصول طواقمها الى بيروت لتقديم المساعدة إلى الشعب اللبناني.
فيما أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، بياناً أكد من خلاله، أنه “مرة جديدة تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول”.
وأضاف المكتب: “إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة وتهدف لقطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان. إن لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته”.
كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانا أكد على تقديرها العالي لموجة التضامن العارمة التي عبّرت عنها الدول الشقيقة و الصديقة من خلال ما سارعت الى ارساله من مساعدات انسانية في المجالات الطبية و المادية و العينية.
ونفت الخارجية كافة الاشاعات المتداولة أعلاه تجدد ترحيبها و تثمينها بكافة المساعدات الضرورية على ان يتم التنسيق المناسب مع الجهات اللبنانية المختصة تأميناً للحصول على الاحتياجات الملحّة منها وفقاً للاولويات المطلوبة.
بدوره تواصل السفير اللبناني في باريس رامي عدوان مع الجمعية للتأكد من صحة الاخبار المتداولة،والنتيجة ان الحكومة الفرنسية هي التي منعت وليس الحكومة اللبنانية.
وكانت قد نشرت الناشطة على انستغرام كلويه خطار، فيديو لمنظمة “SECOURISTES SANS FRONTIÈRES” يتحدث فيه أعضاؤها عن إلغاء مهمتهم، معبّرين عن “صدمتهم إزاء ما حدث”.
وقالت إحدى العاملات في المنظمة: “كان من المفترض أن تنطلق يوم الخميس فرق لمجموعة من الأطباء والممرضين والتقنيين لمساعدة الشعب اللبناني، حاملين طن ونصف من المواد الطبية، ثلثها أدوية”.
وأضافت: “ولكن صباح اليوم الجمعة، تفاجأنا بأن الحكومة اللبنانية لم تعد بحاجة لهذه المساعدة”.
وتابعت: “كنا متحمسين للمجيء لمساعدة اللبنانيين، إلا أننا تلقّينا صباح اليوم الجمعة، خبر إلغاء مهمّتنا”.
وختمت: “نعمل منذ أكثر من 40 عاماً في مجال الإغاثة، إلا أننا مصدومون بهذا الرفض، حيث هي المرة الأولى التي تقوم دولة محتاجة برفض مساعدة هي بحاجة إليها”.