رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني في لقاء في بيروت ان الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الذي عاشت تحت رحمة مواد كيميائية خطيرة جدا” لسنوات ،هو ضرب لقلب الوطن، واننا نرى لبنان اليومَ، في حالة حرجة علاجه يبقى دائما” بالتكاتف والتضامن من كل المناطق ويجب الوقوف صفا” واحدا” لانعاش قلب الوطن بيروت التي لن تغرق ولن تحرق فهي تشرب الصبر ،وتنهض كطائر الفينيق
واليومَ، وامام هذا المشهد وهذه الكارثة، يجب الترفع عن كل حسابات سياسية والارتقاء الى اعلى درجة الوحدة والتضامن .
الفوعاني تقدم بالشكر الجزيل الى كل دولة شقيقة وصديقة حضرت بمساعدات ووقفت الى جانبنا في هذه الكارثة على امل ان تكون فتحت صفحة جديدة من الداخل والخارج القيامة لبنان من جديد ونفض الغبار عن هذا البلد الذي كان ولا زال بوابة العالم ونقطة الالتقاء ونموزجا” فريدا” للتنوع والتعايش والوحدة الوطنية التي رأى فيها الإمام القائد السيد موسى الصدر أنها افضل سلاح في وجه الشر المطلق اسرائيل
الفوعاني حيا كل الفرق العاملة التي تعمل على رفع الانقاض وتبحث عن المفقودين وخص التحية لجمعية الرسالة الاسعاف الصحي في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية وفرق الدفاع المدني في الجمعية وايضا لمكتب الصحة المركزي الذين ومنذ اللحظة الاولى في حالة طوارئ لتقديم المساعدة والمساندة وفي الخطوط الامامية والتحية االى كل مجاهد في حركة امل قام بتلبية دعوة الرئيس بري للتبرع بالدم لجرحى الانفجار وعمل ولا زال في مساندة الاهالي المتضررين على كل المستويات الصحية والاجتماعية
الفوعاني أكد على ضرورة رفع الغطاء عن كل مرتكب مهما كان موقعه فامام الوطن تصغر كل المسؤوليات، ولا بد من محاسبة شفافة وانزال اشد العقوبات بكل مذنب ومرتكب ومهمل.
الفوعاني ختم بالدعوة الى التضامن والقوف خلف المؤسسات العسكرية التي لنا ملء الثقة باشرافها على التحقيق للوصول الى الحقيقة متقدما” بالتعازي لاهالي الشهداء والشفاء للجرحى وترتفع اجراس الكنائس و صوت تكبير المآذن من اجل خلاص لبنان.