مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
الأسبوع المقبل للتعيينات الإدارية.
هذا ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي وصف لقاءه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالإيجابي والبناء.
وقد أكدت مصادر مطلعة أن التسوية الرئاسية لم تكن يوما بخطر, وأن الرئيسين عون والحريري يدركان دقة المرحلة، لذا تم الإتفاق على التهدئة وعلم أن الرئيسين عون والحريري اتفقا على تكثيف جلسات مجلس الوزراء بحيث تنعقد الأسبوع المقبل جلستان.
في الشأن التربوي انطلقت الإمتحانات الرسمية لشهادة البروفيه، فيما كانت شريحة من الطلاب تتظاهر جراء عدم حصولها على وثائق الترشيح من المدارس التي وصفها وزير التربية بالتجارية.
في شأن آخر تحرك الدبلوماسي الأميركي دايفيد ساترفيلد مجددا في بيروت بعد تل أبيب وأعلن أن بلاده ستشارك في استثمارات النفط في لبنان، وقد وصف رئيس المجلس النيابي نبيه بري مرحلة التفاوض بالدقيقة.
وفي تل أبيب أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة من دون طيار حلقت في أجواء فلسطين قبل أن تعود الى الأجواء اللبنانية.
وبينما واصلت لجنة المال النيابية درس مشروع قانون الموازنة في إج
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “nbn”
من حفل افتتاح المركز الطبي الجامعي في مستشفى الزهراء، شخص رئيس مجلس النواب نبيه بري الأولوية السياسية على المستوى الوطني من خلال بناء الخط الأبيض المائي مع عدم القبول بالمس الإسرائيلي بأي حق من حقوق لبنان ولو بإنش واحد والبرج بالبرج… يراقبونا ونراقبهم.
وفي زمن نقاش سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب، تمسك الرئيس بري بحق السلطة التشريعية في اتخاذ سلسلة إجراءات لخفض أرقام الموازنة لا زيادتها، مع التأكيد على التمسك بالمنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية فلا خفض للرواتب بل زيادة للائتمانات والضمانات.
حال المحادثات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية والبرية وصلت إلى دقائق الأمور ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية، وفق ما رشح من أجواء لقاء الرئيس بري مع مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد الذي لم يخف تشجيع بلاده للشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط في لبنان.
أما صفحة السجالات السياسية التي كانت خاتمتها برد من رئيس الحكومة سعد الحريري تم طيها وترسيم حدودها بعد خلوة لساعة من الوقت جمعته برئيس الجمهورية ميشال عون واتسمت بالإيجابية وفق معلومات الـ NBN، حيث جرى الاتفاق على تفعيل العمل الحكومي وتحريك المشاريع المتوقفة والبدء بإجراء سلة تعيينات وتكثيف جلسات مجلس الوزراء لتصبح جلستين أسبوعيا بشكل مبدئي.
وبعيدا عن امتحانات السياسة إنطلقت اليوم الامتحانات الرسمية بالنسخة المتوسطة وتوزعت الكاميرات ما بين القاعات والتحركات بعد حرمان مئات الطلاب من بطاقات الترشيح.
مقدمة نشرة أخبار LBCI:
يبدو ان التسوية الرئاسية اقوى من كل الهزات التي تعترضها لان المظلة الاقليمية، ولا سيما الدولية التي امنت حمايتها، صامدة حتى الساعة على الاقل.
فالخلافات الداخلية ورفع سقوف الخطابات، لم يتخطى الحدود المرسومة محليا، فيما الاقليم والعالم منهمكا بجو التهدئة الذي تلا المواجهة الاميركية الايرانية الحامية، في الاسبوعين الماضيين.
جو التهدئة هذا يواكب وساطة يابانية بين طهران وواشنطن، يخوض في تفاصيلها رئيس مجلس الوزراء الياباني الموجود في طهران، في زيارة هي الاولى من نوعها الى ايران منذ الثورة الاسلامية.
الوساطة اليابانية التي تلت اخرى المانية لم تؤد الى النتائج المطلوبة، يعول عليها ايرانيا لتخفيض العقوبات الاميركية، ولا سيما النفطية منها، وحسن النية الاميركية يترجم بحسب الايرانيين، اما برفع العقوبات النفطية، واما بتمديد تخفيفها وصولا الى تعليقها.
وبما ان لبنان جزء لا يتجزأ من المناخ التهدوي، جاء اللقاء بين الرئيسين عون والحريري، الذي مهد لعقد جلستين حكوميتين الاسبوع المقبل، تحرك الملفات خلالهما، بغض النظر عما يحصل من نقاشات للموازنة في مجلس النواب.
هذه النقاشات كانت بدورها محور حديث جانبي بين الرئيسين بري والحريري، فالموازنة وبحسب اوساط كتلة المستقبل، لا بد وان تخرج من مجلس النواب بنفس نسبة العجز التي خرجت بها من الحكومة، اي 7.59 بالمئة من الناتج المحلي، لان اي تلاعب بارقام عجز الموازنة، سيضع تصنيف لبنان على المحك، وكذلك صدقية البلد المالية، ما سيؤدي حينها الى الخراب الحتمي.
مقدمة نشرة أخبار الجديد:
في انتظارِ “أبو كلبشة” لمعرفةِ مصدرِ الروائحِ المنبعثةِ في بيروت وصلَ رسامُ الحدودِ تَسبِقُه الموافقةُ الإسرائيليةُ على الشروطِ اللبنانية وعلى متنِ مُهمتِه الأخيرةِ على طريقِ بيروت تل أبيب قبلَ تعيينِه سفيراً في أنقرة. حَملَ الجوابَ النهائيّ ومن دونِ حذفِ إجابةٍ ولا استعانةِ بصديقأودعَه الخارجيةَ والسرايا . شَحن نهارَه في وِزارةِ الطاقة لكنَّ بطاريتَه لم تدُمْ ولم يَطلُبْ موعداً من بعبدا فاستثناها للمرةِ الثانيةِ مُذ أُوكلت إليه مُهمةُ ترسيمِ الأرضِ والبحر. إلى عينِ التينة وصلَ مقطوعَ الأنفاسِ ونَقلت مصادرُ رئيسِ مجلسِ النوابِ عن اللقاءِ وصولَ الأمورِ إلى دقائقِها ودقتِها في الحِفاظِ على الحقوقِ اللبنانيةِ كاملةً . ما نقلتْه المصادرُ قاله بري من مستشفى الزهراء ومُفادُه أنّ الأولويةَ السياسية َتبقى في ترسيمِ الحدودِ وإزالةِ التعدياتِ الإسرائيلية ولبنان لن يقبلَ بأن يُمَسَّ العدوُّ الإسرائيليُّ حقّاً مِن حقوقِه ولو بمقدارِ إنشٍ واحد . وفي الحَصيلة سواءٌ أكان ساترفيلد أم نتنياهو فكلاهما أمامَ خِيارينِ أحلاهما مرُّ الصواريخ ” وما يبيعنا ساترفيلد من كيسنا” فواشنطن وإسرائيلُ تسعيانِ لضمانِ خطوطِ إمدادٍ الى أوروبا بديلةٍ مِن الغازِ الروسيّ وتَقتضي الخُطةُ الأميركيةُ الإسرائيليةُ توفيرَ الغازِ مِن قُبرص والأراضي المحتلةِ ولبنان . والشهادةُ لله فإنّ وزيرَ التربيةِ أكرم شهيب ضَرب السكور في التصدّي لكرباجِ حنان المديرةِ التي هدّدت بإحراقِ نفسِها وفي الصمودِ أمامَ أولادٍ حاصروا التربيةَ يومين حاولوا اقتحامَها للاستحصالِ على حقِّهم في طلباتِ الترشيح قطعوا الطريقَ أملينَ كسْبَ تضامنِ المارة فقوبلوا بالتهجّمِ عليهم. أولادٌ في عُمرِ المراهقة لقّنهم شهيب وعلى مدى يومَينِ درساً في التربيةِ المدَنية تهرّب من مواجهتِهم لم يتفقّدِ المدارسَ المترامية َعندَ حدودِ خطوطِ الفَقر بل قصد المدينةَ الجامعية عاين تجهيزاتِها لوّح لكاميراتِ المراقبة وعقد مؤتمراً صِحافياً ردّ فيهِ الضيمَ عن نفسِه دافع عن وِزارةٍ تقومُ بعملِها متلَ “الساعة” بعدما رمَت ألفاً وسبعَ مئةِ طالبٍ بشهادةٍ مِن ظلمٍ بذنبٍ لم يقترفوه لم يَقتربْ شهيب من المحمياتِ السياسيةِ داخلَ الوزارة التي تُغطي المدارسَ المخالفة لم يتكلّفْ عناءَ فتحِ تحقيقٍ في الدكاكينِ التربويةِ المحميةِ سياسياً ولم يحرّكْ في التفتيشِ التربويِّ ساكناً عن مخالفاتٍ يقفُ وراءَها أكثرُ مِن “جمّال” وعلى مَسافةِ ساعاتٍ مِن امتحان ِالشهادةِ الرسميةِ المتوسطة رمى حُرمَ الشهادةِ على ألفٍ وسبعِ مئةِ طالبٍ لا ناقة َلهم ولا جمَل فيما يدورُ في أروقةِ الوِزارة وأبعدُ أبعد منها نصب كاميرات مراقبةٍ لا تعملُ على الديزل في بلدِ التقنين الكهرَبائيّ ولكانت أتت فِعلَها لو زرعَها في مكاتبِ الوِزارة. وفي الحصيلةِ تبيّنُ أنّ وِزارةَ التعليمِ العالي غيرُ مستوفيةٍ لشروطِ المراقبةِ التربويةِ والقانونية وأنه في يومِ الامتحانِ أُهينَ ألفٌ وسبعُ مئةِ طالبٍ ولم يُكرَمْ أكرم الذي وقعَ في شرِّ فَعلتِه فوافقَ على منحِ طلابِ المدارس ِنفسِها طلباتِ الترشيحِ لامتحاناتِ الشهادةِ الثانويةِ بعدما وَعد طلابَ المرحلةِ المتوسطةِ المحرومينَ هذه الدورةَ بإجراءِ الامتحاناتِ في الدورةِ الثانية . فلماذا في الأصل أثارَ هذه الزوبعةَ في امتحان؟
مقدمة نشرة أخبار otv:
بين صورة رئيس الجمهورية مرافقاً رئيس الحكومة الى خارج المكتب الرئاسي بعد لقائهما الاول منذ آخر جلسة لمجلس الوزراء في 27 ايار الماضي لإقرار مشروع الموازنة، وبين ما أكده سعد الحريري من بعبدا على العلاقة الودية التي تجمعه بالرئيس عون، كما الانفراج الذي يحققه لقاؤهما، يبدو ان صفحة تشجنات الأسبوعين الماضيين طُويت تمهيداً لمرحلة جديدة من العمل والانتاج على قاعدة ان البلد يحتاج الى “الشغل مش للحكي”، كما قال الحريري، ينطلق زخمها بجلستين لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
قبل زيارته بعبدا، قال الحريري كلامه الكثير لتشخيص واقع المرحلة الدقيقة وسبل الحلّ. في المقابل، أثبت الرئيس عون حجم مفعول التهدئة الذي عمل عليه بهدوء وصمت، وترجمه كلام موفده الى دار الفتوى قبل يومين الوزير سليم جريصاتي، خصوصاً لجهة حرص الرئيس عون على صلاحيات رئيس الحكومة وحكم الاقوياء، وهو ما قابله الحريري بالمثل من بعبدا فالمشكلة لم تكن في التسوية الرئاسية بل في فلتان عمّ البلد كلّه كما قال.
بين الرئيس عون والحريري اتفاق على تحريك العمل الحكومي واستكمال التعيينات وفق معايير دستورية هي الاختصاص والكفاءة والجدارة والنزاهة والاستحقاق ذكّر بها الرئيس عون في احتفال مئوية محكمة التمييز موجّهاً رسالته الى القضاء المعتكف حتى الساعة، فالقضاة الذين يجب ان يتحصّنوا بالضمانات، واهمها الاستقلالية باعتبارها حقهم لا منة من حاكم، مدعوون ايضاً الى ان يستحقوا استقلال سلطتهم فيفرضوا انفسهم على من يتنكّر لهم.
في ملف الموازنة، القرار الاخير متروك للمجلس النيابي، حيث تستكمل لجنة المال والموازنة اجتماعاتها على وقع تشويش غير مبرّر يصف ما يحصل داخلها بالمسرحية. وهو ما استدعى رداً من رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان ومعه كل النواب انهم لن يبصموا وانهم ليسوا موظفين الا عند الشعب اللبناني.
وفي هذا السياق امل وزير الخارجية جبران باسيل بفي إقرار الموازنة خلال ثلاثة اسابيع في ظل تصميم سياسي على القيام بتغيير، بالاضافة الى رغبة اركان سيدر برؤية قرارات اساسية للاصلاح بهدف المساعدة. وفي مقابل تأكيده الثقة الداخلية المستمرة بالاقتصاد الوطني، حذّر باسيل خلال لقاءاته مع المسؤولين البريطانيين، من صعوبة الوضع الذي تفاقمه ازمة النزوح السوري، مشدداً على ان عودة النازحين قد حان وقتها، بغض النظر عن اي حل سياسي لأن الوضع استثنائي ولا يجب ان يستمر.
وإذا كان دافيد ساترفيلد يبلغ لبنان بآخر ما حمله من الجانب الاسرائيلي حول ملف ترسيم الحدود، فلا مؤشرات توحي بتبدّل نوعي في ظل اصرار لبناني على تلازم الترسيم البري والبحري واشراف الامم المتحدة.
وفي خضمّ كل هذا المشهد انطلقت امتحانات الشهادات المتوسطة برقابة مزدوجة بين الاساتذة والكاميرات، لكن الاهم بحرمان ما يفوق الألف طالب من خوض هذا الاستحقاق سقطوا ضحايا مدارس وهمية واستنسابية وزارية.
مقدمة نشرة أخبار قناة المنار:
ابهى صورِ انكسارِ اهلِ العدوان، تجلَّى اليومَ في اَبها السعودية، المصابةِ ليسَ ببرجِ مطارِها المعطَّلِ بصاروخِ كروز اليمني فحسب، بل بعجزِ كلِّ ملياراتِها التي دُفعت ومنظوماتِ دفاعِ حلفائها الاميركيين وغيرِ الامريكيينَ المزروعةِ لديها عن صدِّ الصاروخِ المجنَّح، الذي جَنَحَ بهم الى العويلِ والبكاءِ ومعهم منظومةُ النحيبِ العربيةُ التي لم تَرَ سيلَ الدمِ اليمني بصواريخِ العدوانِ السعودي الاميركي، ولا مئاتِ آلافِ الاطفالِ والنساءِ والشيوخِ الجوعى بسببِ الحصارِ المفروضِ عليهم والمعطِّلِ لمطاراتِهم ومرافئِهم..
في لبنانَ رَسَت الفورةُ المنبريةُ على ضفافِ قصرِ بعبدا، فخرجَ لقاءُ الرئيسينِ ميشال عون وسعد الحريري بتأكيدِ الاخيرِ على افضلِ العلاقاتِ معَ رئيسِ الجمهورية، والضروراتِ اَنَ وضعَ البلادِ في غايةِ الدقة، وانَ الحاجةَ الى تفعيلِ العملِ الحكومي لتحقيقِ الانجازاتِ المطلوبةِ كما قال..
دقةُ الداخلِ تنسحبُ الى الحدودِ البريةِ والبحريةِ كما اسمعَ الرئيسُ نبيه بري زائرَه الاميركيَ ديفد ساترلفيد الذي حضرَ الى لبنانَ محاولاً تحسينَ الشروطِ الاسرائيليةِ في الأمتارِ الأخيرة، فالاسرائيليُ حاولَ التهربَ مجدداً من الالتزاماتِ كما قالَ الرئيس نبيه بري، وهو ما لا يمكنُ ان يقبلَ به اللبنانيون كما اضاف.
اما مؤتمرُ البحرينِ الممهدُ لصفقةِ القرنِ فهو مرفوضٌ من لبنانَ الذي يقفُ خلفَ الموقفِ الفلسطيني كما أكدَ الرئيس نبيه بري، فيما علمت المنارُ انَ التحضيراتِ على قدمٍ وساقٍ لعقدِ مؤتمرٍ في بيروتَ يجمعُ الفلسطينيينَ كلَّ الفلسطينيينَ ومعهم كلُّ الداعمينَ الحقيقيينَ لحقوقِهم وقضيتِهم، بوجهِ مؤتمرِ العارِ في المنامة كما سماهُ الفلسطينيون..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
باب الامل الذي فتح امس بتحرير المعتقل اللبناني نزار زكا من السجون الايرانية انفطرت له قلوب المئات من الامهات وابناء وزوجات واشقاء المعتقلين في سجون نظام بشار الاسد في سوريا، فقد فرحوا بتحرير زكا لكن القصة ملأت نفوسهم لأن اهتمام الدولة بمعتقليها وسجنائها في الخارج استثنى ابناءهم في سوريا، ومن سمع نداءاتهم يلمس انهم لا يراهنون كثيرا على عودة فلذات اكبادهم سالمين معافين من معتقلات الاسد، ولا يراهنون على استرجاعهم احياء، وكل ما يطالبون به هو استرجاعهم في اي حال هم عليها الآن او تأكيد استشهادهم حتى ترتاح النفوس والقلوب والاجساد التي انهكها اكثر من اربعة عقود من الحزن والحرقة والانتظار.
هذه رسالة موقعة بدم القلوب ودموع العيون الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولوسيط الجمهورية اللواء عباس ابراهيم والى حكومة لبنان وبرلمانه، فالصمت والاستقالة عن هذا الواجب الوطني والاخلاقي مشاركة في جريمة الاخفاء والاعتقال.
في الانتظار الدولة تسعة الى جمع شتاتها، الرئيس الحريري الذي وضع في العلن الاسس لاستعادة الحكومة نشاطها زار رئيس الجمهورية الذي لم يختلف معه بالمباشر يوما، سبق الزيارة تواصل بين الحريري وباسيل وربما لقاء جرى فيه التوافق على سيناريو جاءت ترجمته في زيارة وفد من التيار الوطني الحر المفتي دريان لتبريد الساحة السنية، هذا بالنظري، اما في العملي فإختبار التهدئة ينتظرعودة الوزير باسيل من ايرلندا وطاولة مجلس الوزراء التي لن تعقد الخميس.
توازيا حدثان: استكمال لجنة المال والموازنة وقد رفض رئيسها البصم عليها في رد على الرئيس الحريري، واكد الانكباب على درسها تفصيلا معتبرا رقابة السلطة التشريعية مقدسة، الحدث الثاني: تمثل في جولة ساترفيلد الاخيرة على المسؤولين في اطار مشروع ترسيم الحدود، وهو على ما يبدو اراد اجوبة واضحة منهم حول شكل المفاوضات و سقفها، وما اذا كان لبنان في وارد حصرها في الحدود البحرية دون البرية كما تريد اسرائيل وعلى اساس قبول لبنان او رفضه تتوقف المهمة او تستمر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”
على مدى الساعات القليلة الماضية انطلق كلام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قويا شاغلا الاوساط السياسية على امتداد البلاد، إن في مؤتمره الصحافي من بيت الوسط حيث وضع النقاط على حروف القضايا التي تشغل بال اللبنانيين على المستويين السياسي والاقتصادي، أو بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا حيث بدا مشهد الرئيسين يتبادلان اطراف الحديث في بهو القصر الجمهوري خير دليل على اهمية النقاشات التي دارت بينهما وليؤكد الرئيس الحريري بعدها بأن علاقته مع الرئيس عون ودية وأن الهم الاكبر هو تحقيق نتائج عملية وملموسة لما فيه مصلحة المواطن .
فالرئيس الحريري جدد التأكيد على دقة المرحلة وصعوبتها . وقال انه تم الاتفاق مع رئيس الجمهورية على ضرورة تسريع العمل الحكومي لتحقيق الإنجازات المطلوبة. اضاف: جميعنا في الحكومة أنجزنا موازنة تاريخية . وقال لا يوجد خلافات حول التعيينات، والأسبوع المقبل سيكون هناك جلسة للحكومة داعيا الجميع للعودة الى الهدوء والعمل.
وفي الداخل السياسي ايضا جولة جديدة من المحادثات لمساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، بشان ترسيم الحدود مع اسرائيل.
ساترفيلد زار عين التينة واجتمع الى رئيس مجلس النواب نبيه بري كما زار السراي الكبير وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كما زار وزيرة الطاقة ندى البستاني .
ومنذ قليل وفي احتفال افتتاح المركز الطبي في مستفى الزهراء اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لبنان لن يقبل ابدا بان يمس أي حق من حقوقه بمقدار انش واحد من قبل العدو الاسرائيلي .
اقليميا وفي تطور خطير أعلنت ميليشيات الحوثي استخدام صاروخ كروز، ضد مطار أبها في المملكة العربية السعودية مما اثار موجة من التنديد فيما اكدت المواقف العربية وقوفها الى جانب الرياض وتأييدها الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها.