مع عودة التشغيل التجاري لمطار الكويت الدولي، تعرض العديد من اللبنانيين الذين كانوا ينوون العودة إلى البلاد للعديد من المفاجآت التي لم تكن في حسبانهم.
فعند الوصول فجر اليوم إلى مطار بيروت الدولي، قبل 4 ساعات من الموعد المقرر لرحلتهم على متن رحلة طيران الشرق الأوسط حسب الشروط الجديدة، اصطدم بعض المسافرين برفض تسجيل أمتعتهم وإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة، بحجة عدم وجود تعليمات للشركة بالسماح للعودة للوافدين إلى الكويت أو بسبب وجود بعضهم لاكثر من 6 أشهر خارج البلاد.
ورغم محاولة الركاب إظهار القرار الصادر عن السلطات الكويتية، بالسماح بالتغيب لمدة عام، وبعودة التشغيل التجاري، رفض فريق عمل الشركة قبولها إلا بكتاب رسمي من السلطات، وبعد انتظار دام لأكثر من 3 ساعات في المطار، تم النداء على المسافرين بوصول القرار مكتوباً إليهم، لتنفرج أساريرهم بالعودة إلى أرض الكويت قبل قليل.
في الوقت نفسه، عانى بعض الركاب ممن حجزوا تذاكرهم أيضاً على متن الخطوط الجوية الكويتية، ممن تجددت إقاماتهم وهم خارج الكويت، بمنعهم من السفر، بسبب عدم حصولهم على ورقة تؤكد تجديد الإقامة من السفارة الكويتية في لبنان، رغم أن الشركة قبلت حجوزاتهم من جهة، ورغم معرفتها بأن السفارة ستقفل أبوابها هذه الأيام بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك.
كما تساءل بعض المسافرين، عن سبب قبول الحجوزات من قبل الشركات العاملة في مطار بيروت الدولي، من دون التأكد من عودة التشغيل التجاري، ومن دون معرفة القرارات الجديدة الصادرة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، ومن دون إعلامهم بشأن ضرورة الحصول على بعض المستندات قبل الوصول إلى المطار، وقبل موعد رحلتهم بساعات قليلة.