فرضت واشنطن عقوبات على رجل الأعمال السوري الملياردير سامر فوز إلى جانب شقيقه عامر وشقيقته حُسُن و13 فرداً وكياناً تجارياً مرتبطاً به، فجاءت العقوبات بمثابة تحذير لمن يبحث في إمكانية التعاون التجاري مع “النظام السوري” وإيران. كما اتهمته الخزانة الأميركية بتطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها ممن فروا من الحرب.
وضمّت القائمة الأميركية “شركة المهيمن للنقل والمقاولات” و”شركة أمان دمشق” و”مجموعة أمان القابضة” و”فندق فور سيزون في دمشق و”نادي الشرق” في دمشقو”تلفزيون لنا” في لبنان و”مين فارما” في سوريا و”شركة مينا كريستال للسكر” و”شركة سيلفر باين” في الإمارات العربية المتحدة المتخصصتيْن بتجارة الحبوب والسكر ومعدات الصناعة النفطية وشركة “إيه إس إم” للتجارة العامة الدولية والشركات التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط وشركتي “سينرجي أوفشور” و”بي إس كومباني” في لبنان بتهمة استيراد النفط الايراني إلى سوريا.
هذا ولفتت الكاتبة في صحيفة “ذا ناشيونال” جويس كرم إلى أنّ الخزانة الأميركية اتهمت فوز باستيراد النفط الإيراني عبر شركات في لبنان، نقلت عن ويس قوله إنّ فوز شريك الحرس الثوري الإيراني في تهريب النفط الإيراني.
ف