أكدت منظمة الصحة العالمية أن نتائج المرحلة الأولى التي تجاوزها لقاح جامعة أكسفورد المضاد لفيروس كورونا جيدة ومبشرة، خاصة فيما يتعلق بتكوين الأجسام المضادة، وذلك بالنسبة لمن حصلوا على جرعة معززة من اللقاح وأعمارهم بين 18 عاما و50 عاما.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، خلال مؤتمر صحافي أمس بجنيف، إن معظم هؤلاء لم يعانوا من صداع أو أعراض جانبية، غير أن التحدي سيكون ممثلا في ضمان إنتاج ما يكفي لكل العالم.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم غبريسيوس، إن ضمان نفاذ الجميع والفقراء بشكل خاص إلى اللقاح وتوزيعه بعدالة يتطلب إرداة سياسية للقادة.
وأكد أن ضمان وصول اللقاح للجميع هو الطريق للقضاء على الوباء. غير أنه أعرب عن قلقه من أن بعض الدول – لم يسمها – تتخذ اتجاها معاكساً.
وحث تيدروس الدول على ألا تقف فى انتظار اللقاح وأن تستمر في استخدام الأدوات المتاحة والتي أثبتت فعالية فى مكافحة الفيروس والسيطرة عليه ممثلة فى إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس وعزل الحالات المصابة واقتفاء أثر المخالطين.