دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني.
وأدانت عشراوي، في بيان لها، سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة، مؤكدة أن هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وشددت على أن العدو يعمل وبشكل مدروس على محو الوجود الفلسطيني وطمس تاريخ شعبنا وحضارته وهويته، من خلال الاستيلاء غير الشرعي على المواقع التراثية والقطع الأثرية وسرقتها، وأضافت: “هذه جريمة حرب يجب ألا تمر دون عقاب”.
مضيفة أن الكيان الاسرائيلي عمل خلال الفترة الماضية على استهداف العديد من المواقع التاريخية التراثية والدينية، حيث قام بإغلاق محيط جبل الفرديس بالأسلاك الشائكة ونصب بوابة على المدخل المؤدي إليه، وعزلته عن بلدة بيت تعمر شرق بيت لحم، إضافة إلى اقتحامها المتواصل لبلدة سبسطية بمحافظة نابلس، في محاولة منها للسيطرة على المعالم الأثرية فيها.
هذا ونشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي التقط فجر الإثنين يظهرا شاحنة تسير ببطء محمّلة بحجر كبير وجنود يؤمّنون الطريق.
وجاء بعنوان “قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم”.