أصدرت مستشفى أوتيل ديو دو فرانس بيان أوضحت فيه أنه “بعد ظهور حالة كوفيد-19 في المستشفى الأسبوع الماضي، أجرت الإدارة تحقيقا خلص إلى أن أحد الزوار قد نقل الفيروس إلى داخل المستشفى. على الفور، اتخذت التدابير اللازمة، وأجريت طوال ثلاثة أيام مسحة البلعوم الأنفي لجميع الأطباء والأطباء المتدربين والمقيمين وطاقم العمل في المستشفى باستخدام طريقة فحص الـPCR كوفيد-“19.
وأفاد البيان بأن الإدارة حرصت على الاتصال بشكل فردي بجميع المرضى الذين غادروا الوحدة المعنية منذ 14 يوما وقدمت لكل منهم فحص الـPCR. وتابعت أنه “في ما عدا الحالات التي تم اكتشافها في الأيام الأولى وبعد عزل جميع موظفي الوحدة المعنية فورا وإغلاقها، أظهرت نتائج أكثر من 2000 عينة وجود 4 حالات إضافية بين موظفي أوتيل ديو الذين تم فحصهم جميعا. سيخضع هؤلاء الأشخاص الذين لا يعانون أي أعراض للحجر المنزلي حتى شفائهم التام”.
وعلى ضوء نتائج حملة الفحوصات الشاملة هذه، تؤكد إدارة أوتيل دو أن حرم المستشفى خال من حالات كوفيد-19 وأنها تتخذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة لمنع انتشار هذا الوباء”.