اشارت الهيئة التأسيسية لـ “نقابة عاملي المستشفيات الحكومية” في بيان، الى اننا” نجتمع اليوم من كل لبنان أمام مداخل المستشفيات الحكومية، لنرفع الصوت عاليا، لإنصاف الكادر البشري في المستشفيات الحكومية، عبر إعطائه أبسط الحقوق التي ناضلنا من أجلها سنوات، وكنا قد صدقنا الدولة بكل أركانها، التي وقفت وصفقت للموظفين الذين أثبتوا وما زالوا، أنهم رأس حربة في مواجة جائحة “كورونا”، وأن الجيش الأبيض سوف يتم إنصافه، كما القوى العسكرية في هذا الوطن، وفجأة استيقظنا من حلمنا الجميل إلى واقعنا المرير”.
اضاف:” إننا اليوم نسأل الجميع دون استثناء ماذا فعلتم لموظفي المستشفيات الحكومية في هذه الظروف الصحية والمالية والاقتصادية السيئة؟ للأسف لا شيء. لذا الجميع يسأل: أين الرواتب الشهرية، رغم أنها لم تعد تذكر من حيث القيمة الشرائية؟ أين سلسلة الرتب والرواتب؟ أين المستحقات المدرسية؟ أين المفعول الرجعي؟ واللائحة تطول.
لذا في هذه الظروف السيئة التي نمر بها كعاملين في المستشفيات الحكومية نطالب المعنيين في الدولة بالآتي:
أولا: نتمنى من جميع القوى السياسية تبني اقتراح القانون المقدم من النائب بلال عبدالله إلى المجلس النيابي تحت عنوان إعادة ضم موظفي المستشفيات الحكومية إلى ملاك الإدارة العامة لوزارة الصحة، ويعتبر هذا القانون خشبة خلاص لموظفي المستشفيات الحكومية وإنهاء معاناتهم|.
ثانيا: نطالب وزير المال الإسراع في تحويل المستحقات المالية عن العام 2019 التي تم تحويلها من وزارة الصحة دفعة واحدة دون تقسيط لكي يتم قبض رواتب الموظفين المتأخرة .
ثالثا : مطالبة مجلس الوزراء صرف مساهمات مالية عاجلة لحسابات المستشفيات الحكومية لإنقاذها من الوضع المالي السيء نتيجة جائحة “كورونا” وتدهور العملة الوطنية.
رابعا: نطالب وزير الصحة الإيعاز إلى إدارة المستشفيات الحكومية التي لم تطبق مرسوم سلسلة الرتب والرواتب ضرورة تنفيذها دون تأخير.
خامسا: تحية خاصة من موظفي المستشفيات الحكومية إلى كل العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الذين أثبتوا أنهم رأس حربة في مواجهة وباء “كورونا” وكل التضامن مع التحركات المحقة التي تحصل في هذه الأيام للمطالبة، بأبسط حقوقهم على أمل نيل الحقوق في القريب العاجل.
سادسا: من حقنا أن نسأل:” كيف تم صرف التبرعات التى أتت لدعم المستشفيات الحكومية؟ وأين حصة الموظف الذي دفع وما زال الغالي والنفيس لمحاربة جائحة “كورونا؟”.
واشار البيان الى ان “تحركنا اليوم لن يكون يتيما إذ لم نلمس إيجابية بالتعاطي مع مطالبنا المحقة، فنحن نحمل رسالة إنسانية لذا نأمل من الجميع أخذ الأمور بجدية فصحة المواطنين ليست بلعبة والسلام”.