قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع الحكومة، يوم الأحد، إن إلغاء حظر التسلح على بلاده أحد منجزات الاتفاق النووي.
وأضاف روحاني أن الدول الكبرى تعرف ماذا سيكون رد إيران في حال تمديد حظر التسلح في مجلس الأمن الدولي.
وأفاد الرئيس الإيراني بأن الولايات المتحدة تهدد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي للعمل ضد إيران.
وشدد الرئيس الإيراني على أن طهران لن تسمح للولايات المتحدة بأن تنجح في مساعيها ضدهم في مجلس حكام الوكالة ومجلس الأمن الدولي، قائلا إن والدبلوماسية الإيرانية ستصمد أمام واشنطن.
هذا، وأوضح الرئيس روحاني أن إيران تحارب هذه الأيام على ثلاث جبهات، “الاستكبار وفيروس كورونا والبطالة”.
وصرح بأن العقوبات الأميركية كانت مؤثرة في القطاع النفطي فحسب، وأن النمو الاقتصادي في العام الماضي بلغ 1.1 من دون احتساب النفط.
وبين أن إحصاءات البنك المركزي الإيراني تشير إلى أن النمو الاقتصادي في البلاد كان إيجابيا العام الماضي باستثناء النفط، مؤكدا أن هذا يدل على أن العدو لم يفلح في اخضاع إيران.
وفي السياق، أشار روحاني إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تمارس ضغوطا على صندوق النقد الدولي للحيلولة دون حصول طهران على قرض بمبلغ 5 مليارات دولار، مضيفا أنه يأمل من صندوق النقد العمل بالتزاماته وعدم الخضوع للضغوط الأميركية.