لفت وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني خلال ندوة بعنوان: “الوضع الراهن للنظام البيئي التكنولوجي والاعتماد على الانتشار اللبناني” خلال أعمال المؤتمر الطاقة الاغترابية السادس إلى “إنه ناقشت منافسة الشركات الناشئة للشباب المبدع، معتبراً أن “قطاع الاعمال والشركات الناشئة بهرت بمدى ديناميكية القطاع خصوصا الجهود وما بذله المصرف المركزي من خلال التعميم رقم331”.
وقال “اننا بلد صغير ولدينا جالية هائلة حول العالم ولدينا ما يكفي من الرساميل البشرية للبناء عليها وهذا ما يميزنا”، مؤكدا انه “علينا ان نبني ما نسميه الاسرة او شبكة الجالية حول العالم”، مضيفا “هذه هي رؤيتي وقد قررت العودة الى لبنان وأقدم مساهمتي لهذا البلد”، لافتاً إلى أن “رؤيتنا ان نحول لبنان الى محور للتكنولوجيا والمهارات والجامعات”.
وشدد على أن “بعض الثغرات التي تمنع لبنان من بناء اقتصادي مثل بعض القوانين”، مؤكدا “اهمية خلق بيئة تنافسية لتبقى المهارات في لبنان والعمل بشكل خاص لجعل تكنولوجيا المعلومات ابسط واسهل”، لافتا الى انه “علينا ان نعمل لتشجيع الشركات على التصدير واقناع الشركات في الخارج ان لبنان منصة مهمة للاعمال ويمكنها الاستفادة في لبنان من المهارات والبنى التحتية”.
كما أعلن أفيوني انه “قدم في الموازنة الجديدة تعديلا جديدا يسمح للشركات الجديدة والمؤهلة ان تحظى في اول سنتين لها بدعم وتغطية لكلفة التوظيف من شركة إيدال وهذا الاقتراح بانتظار موافقة مجلس النواب عليه”.