أكد قائد مقر السيدة زينب العميد نوعي اقدم إن “اميركا لاتجرؤ على الاعتداء على ايران حتى بعد 50 عاماً”، مشيراً إلى أن “سبب مشكلة اميركا مع ايران يعود الى رفض شعبنا ليهمنتها ومادامت الثورة الاسلامية الايرانية تسير وفق نهج قائد الثورة فإن هذه المشكلة لن تجد طريقا للحل”.
ولفت إلى أن “المحللين السياسيين وصفوا الثورة الاسلامية بالقوة العالمية الثالثة بعد انتصارها، فيما قام الاميركيون بإنشاء القاعدة وطالبان لاسقاط هذه القوة بعد فشل مؤامراتهم القومية والطائفية وفرض حرب السنوات الثمانية”، مشيراً إلى أن “حزب الله” وجّه صفعة الى الاستكبار العالمي حيث استطاع طرد قوات الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان وضيق الخناق عليها في المنطقة ولن تستطيع اميركا والكيان الاسرائيلي تجريده من السلاح”.
واعتبر أن “العراق وسوريا بمثابة العمود الفقري لهلال المقاومة وقد اختارتهما اميركا لضرب المقاومة لكن اهدافها لم تتحقق وبات “حزب الله” أقوى مما كان عليه وترسخ الامن على حدود ايران أكثر مما مضى”.