نقلت وكالة “بلومبرغ” عن دراسة استقصائية للشركة السويدية Intrum AB، أن وباء كورونا أفقر سكان اليونان، الذين صاروا الأكثر تضررا ماليا في كل أوروبا بسبب عواقب اجتياح الوباء للعالم.
ومع اليونان، تمت تسمية رومانيا أيضا كواحدة من الدول التي أصبحت أكثر فقرا في القارة العجوز، بسبب أهوال الفيروس التاجي، خلافا للدول الإسكندنافية التي لم تترك الآثار السلبية للأزمة إلا انعكاسات قليلة على مستويات المعيشة المرتفعة أصلا هناك.
وأجاب ثلث الذين تم استطلاع آرائهم، بأنهم على يقين من أن طاقاتهم المالية ستنخفض في الأشهر الستة المقبلة بينما توقع 23٪ فقط من المجيبين تحسنا في أوضاعهم المالية.
وعلى صعيد أوروبا عامة، أبلغ أكثر من نصف الذين تم استطلاع آرائهم (54 في المائة) عن انخفاض مستويات دخلهم في الأشهر الماضية بسبب أزمة جائحة كورونا، في حين أصبح ثلث الذين شملهم الاستطلاع أكثر حذرا بشأن الإنفاق وبدأ خمس من يقطنون أوروبا العيش على الديون لتغطية النفقات اليومية.
وتم إجراء المسح في أيار الماضي بمشاركة 4800 شخص من 24 دولة أوروبية.
وأفيد في السابق بأن الاقتصاد العالمي سينخفض بنسبة 5.2 في المائة في عام 2020 وهو أسوأ معدل متوقع منذ الحرب العالمية الثانية.
وسيكون ثلث سكان العالم معرضين لخطر فقدان الوظائف وفرص العمل ويمكن أن يسجل تراجع الدخل العالمي 3.4 تريليون دولار وأن يتجاوز معدل البطالة 17 بالمئة.