اعتبر رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أن “هناك محاولة بدأت منذ الاحد من قبل السلطة واجهزتها لتسويق فكرة أن هناك اختلافاً بالعناوين وابتداءً من الاربعاء تم تسويق فكرة المطالبة بنزع السلاح وتنفيذ القرار 1559 لكن كل هذا الكلام غير صحيح”، مشددا على أن “عناوين الثورة واضحة واليوم هو إستكمال لما بدأ في 17 تشرين بنفس العناوين، إذا هناك جهات مستجدة ترفع شعارات أخرى هذه مشكلتهم”.
وأكد الجميل في حديث تلفزيوني أن “اليوم من نزل بنفس العناوين والانتخابات المبكرة أحد هذه العناوين ونحن نعتبر اليوم أن هذه الساحة ساحة مشتركة والعناوين التي ترفع يجب أن تجمع لا تفرق”، جازما “أننا لم ولن نخرج عن المطالب الأساسية، تغيير طريقة العمل السياسي والوجوه، العودة الى الناس واعادة القرار للشعب ليتمكن من المحاسبة، ولا امكانية لهذا أن يحصل الا بالثورة العنفية أو الإنتخابات، لا طريقة ثالثة لتغيير”.
وأضاف: “اذا هدفنا إسقاط السلطة فإما انقلاب أو انتخابات”، لافتا الى “أننا ذهبنا الى المعارضة منذ 5 سنوات وبدنأ بمسار نظيف لا غبار عليه. وحان الوقت أن نعود للناس والناس هم من يقررون من سيعود الى المجلس”.
وجدد التأكيد أن “الإنتخابات النيابية المبكرة هي السبيل لتحقيق كل شيء لأن المجلس هو الذي يضع قانون الانتخابات ويأتي بالحكومة”، مشيرا الى أن “مجلس النواب هو الذي ينتج حكومة وقانون انتخابي، لنحدد تاريخ للانتخابات ولتقرر الناس مصيرها في هذا الوقت لنكمل الضغط على الحكومة لتقوم بالاصلاحات”.