ان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان، “حركة البعض الظاهر والمستتر، الذي لا يزال يستمرئ الرهانات الخاطئة، وتستحوذه فكرة الاستتباع الذليل للأجنبي، وتنكب مهام الوكيل المأجور لضرب مرتكزات قوة لبنان التي جسدتها المقاومة الباسلة المحتضنة من شعبها وجيشها في ثلاثية حصَّنت الداخل وردعت العدو الصهيوني وبددت أطماعه في أرضنا وثرواتنا. ان التصويب على سلاح المقاومة من خلال الدعوات المخزية لنزع سلاحها من كنف أوجاع الناس تآمر وقح يرقى الى مصاف الخيانة الوطنية، يطال عزة لبنان وكرامته ويتنكر للدم المهراق في سبيل وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، وليكن معلوما لدى القاصي والداني ان سلاح المقاومة شرف وعرض حامليه والمؤمنين بخياره الأوحد دفاعا عن الحق والكرامة الوطنية، وواضحة مخاطر التعرض للعرض والشرف في نظام قيمنا الاخلاقية والوطنية. يبدو اننا نعيش وسط عصبة أميين في السياسة والوطنية جاهلين وقائع التاريخ والجغرافيا، ما يقودنا للقول المأثور: ان الذين لا يقرأون التاريخ محكوم عليهم ان يكرروا أخطاءه، والثمن بالتأكيد سيكون باهظا”.