أطلقت شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ، اليوم (الأحد)، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين ضدّ مشروع بكين فرض قانون مثير للجدل حول «الأمن القومي» على هذه المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
ويتظاهر المحتجّون الذين لم يكن تجمّعهم مرخّصاً، بين الأحياء التجارية في كوزواي باي ووانشاي عندما أُطلقت قنابل الغاز المسيّل للدموع. وأُوقف متظاهر واحد على الأقل.
وكانت الشرطة قد حذرت من أنها يمكن أن تتدخل ضد أي تجمع غير قانوني، مشيرة إلى القيود المفروضة لمكافحة فيروس «كورونا المستجد»، التي تمنع أي تجمع يضم أكثر من ثمانية أشخاص في الأماكن العامة.
وقالت قوات الأمن في بيان، أمس السبت، إن «الشرطة ستنشر الأحد القوات الضرورية في الأماكن المناسبة وستعمل بتصميم على حفظ النظام العام وستقوم بالاعتقالات اللازمة».
وضاعف ناشطون دعواتهم إلى التجمع بعد ظهر اليوم، في بعض الأحياء التجارية في جزيرة هونغ كونغ، سعياً إلى إنعاش الاحتجاجات التي هزت المنطقة بين يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) 2019.