أعلن الناطق الرسمي باسم القوات البحرية التابع لحكومة الوفاق الليبية العميد أيوب قاسم أن “المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المهتمة بشؤون المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، لا تقدم الدعم المناسب لليبيا لمكافحة ظاهرة المهاجرين”.
ولفت قاسم في تصريح لـ”سبوتنيك” الى إن “دورياتنا تخرج في عمليات بحث وإنقاذ بأقل ما يمكن من دعم لوجيستي وخاصة في ما يتعلق بالتموين، الذي لا يتوفر لأفراد أطقم دوريتنا في الأغلب بالشكل الكافي والمأمول ولا يتم حساب من يتم إنقاذهم من المهاجرين غير شرعيين لقلة الإمكانيات لدينا”.
وأشار الى أن “تلك الإمكانيات من المفترض أن يتم توفيرها من قبل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المهتمة بشؤون المهاجرين غير الشرعيين مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة العاملتين في ليبيا، واللتين يتم دعمهما من قبل الأمم المتحدة، ومن قبل الاتحاد الأوروبي تحت بند دعم ليبيا في مسألة مكافحة الهجرة غير شرعية”.
وختم الى أنه “عندما تأتي تلك المنظمات على الرصيف يجلبون معهم إعلامهم لتصويرها ونشره صورة ومقاطع فيديو عبر وسائلهم والوسائل الداعمة لهم، كدليل لإنجازهم العظيم لصالح المهاجر غير شرعي الغلبان ملائكة أتت لتمد له يد العون على الرصيف لتقدم له في النهاية كيس لا يتعدى سعر ما بداخله دراهم معدودة يسمونها بالسلة الغذائية وبعض من مواد التنظيف”.