كشفت صحيفة التايمز ان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باع تكنولوجيا نووية للسعودية سرا، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وأضافت أن إدارة ترامب وافقت على نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية دون علم الكونغرس.
وذكّرت بأن عملية أولى لنقل هذه التكنولوجيا أُقرت بعد 16 يوما من مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول. أما العملية الثانية فكانت في شباط، موضحةً ان تفاصيل الصفقة كشفها عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، تيم كين، من فرجينيا، التي كان يقيم فيها خاشقجي، لافتة إلى ان “هذه التعاملات تثير مخاوف من أن إدارة ترامب تغذي رغبة السعودية في اللحاق بإيران واكتساب مقدراتها النووية”.