اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى ان “ما يهم الناس في هذا الزمن، لقمة العيش والقلق على جنى العمر، في وقت ترتفع نبرة الخطاب السياسي وإشاعة مناخ من التوتر والانقسام، من دون أن ينتبه البعض لآلام الناس وصرخاتهم بسبب الغلاء الفاحش وتفلت سعر الدولار، غير آبهين بما آلت اليه الأمور وأين أصبحت مظلة الأمن الاجتماعي. فالوضع الاقتصادي المزري والتفلت الذي يسود كل القطاعات يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، بعيدا من المناكفات والاستثمارات السياسية. استمرار الانهيار سيهدم الهيكل فوق رأس الجميع، وما يحصل هذه الأيام يحتم على المعنيين، موالاة ومعارضة، اتخاذ القرارات المطلوبة لوضع حد للتدهور الراهن، والحفاظ على ما تبقى من إمكانات ومقدرات، في ظل ما يعيشه العالم من أزمات اقتصادية، فكيف ووطننا يمر بأزمات متراكمة وهو بغنى عن أي اشتباك سياسي ليستطيع لملمة أوضاعه، وإلا لن ينجو أحد ولن يستفيد من حدة الخطاب والانقسام؟”.
