عَلِمت صحيفة “الجمهورية” بموضوع اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّه “سيكون للقادة العسكريّين والأمنيّين سلسلة من التقارير الأمنية الّتي تتحدّث عن الحراك الّذي استأنفته قوى الانتفاضة، وتوقّعاتها بتوسّع هذا الحراك بعد انضمام مجموعات مختلفة إليه، قد تكون غاية بعضها إثارة الشغب، وأُخرى أدّت بها انعكاسات الأزمة الماليّة والنقديّة والأمنيّة والتطورات الأخيرة إلى فقدان رزقها وتوقّفها عن العمل، وهو ما سيشكّل مزيدًا من الضغوط على القوى العسكريّة الّتي سيكون عليها أكثر من مهمّة أمنيّة استباقيّة؛ بالإضافة إلى ما فرضته التعبئة من إجراءات ومهمّات تتّصل بالأمن الغذائي ومنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار”.
وأوضحت أنّه “لذلك، لن يقدّم القادة العسكريّون أي توصية في شأن تمديد العمل بالتدابير الأمنية، وسيكون الأمر رهن التوجهات السياسيّة والحكوميّة، الّتي تقول التوقعات إنّها ستقترح التمديد للترتيبات المعمول بها أسبوعين إضافيين إلى ليل العاشر – الحادي عشر من أيار المقبل”، لافتةً إلى أنّ “المجتمعين سيتناولون في جانب من البحث جريمة بعقلين والظروف الّتي رافقتها، والّتي اعتُبرت جريمة إفراديّة لا يمكن أن تكون لها أي انعكاسات على الوضع الأمني بعد توقيف منفذها وكشف أسبابها”.