شهدت بعض مناطق بيروت والضاحية الجنوبية، بالاضافة لصيدا وطرابلس وبعلبك، تظاهرات احتجاجا على تردي الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، لاسيما مع انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
ففي منطقة المشرفية ـ الضاحية الجنوبية نزل عدد كبير من الدراجات النارية احتجاجا على الاوضاع الراهنة وغلاء المعيشة، وشهدت منطقة السفارة الكويتية احتجاجات مماثلة.
وفي وسط بيروت، عمد بعض الشبان الذين وصلوا على دراجاتهم النارية الى تخريب ما تبقى من رموز الحراك في ساحة الشهداء، حيث سكبوا مادة البنزين في محاولة لإشعال “قبضة الثورة”، إلا انهم لم ينجحوا وحطموا احدى اللوحات الفنية البيئية، فسارعت القوى الأمنية الموجودة في المنطقة لمنعهم من استكمال اعمال التخريب.
وفي طرابلس، قام عدد من المحتجين قاموا بإلقاء الحجارة على واجهة مصرف “بيت التمويل العربي” في شارع المصارف وعلى ماكينة atm، كما قاموا بقطع الطريق بحاويات القمامة وأطلقوا الهتافات المنددة بالسلطة والمصارف، وعلى الأثر حضرت عناصر الجيش اللبناني الى المكان وتعمل على تفريقهم.
كذلك في صيدا، قام محتجون امام مصرف لبنان في صيدا برشق الحجارة باتجاه مبنى المصرف وهتفوا ضد حاكم مصرف لبنان وضد السياسات الاقتصادية والمالية، وسط غضب من تفلت سعر صرف الدولار. وحضرت القوى الامنية وعناصر الجيش الى المكان.
وعلى إثرها أوقف الجيش اللبناني سبعة أشخاص على اثر قيامهم برمي حجارة باتجاه مبنى مصرف لبنان في صيدا وهم : محمود . ح ، كريم .ح ،حسن.ح ، هادي ع.ر، أحمد . أ ، نادر .ح وعمر .م
الى ذلك يواصل المحتجون تحركهم الاحتجاجي امام مصرف لبنان فرع صيدا وسط هتافات ضد الحاكم وسياساته المالية والمصرفية .
كما نفذ شباب “حراك بعلبك” وقفة عند دوار بلدة دورس، لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء الأسعار، ورددوا شعارات ضد السياسة المصرفية.
وحاول المحتجون حرق الإطارات، ولكن الجيش منعهم وألزمهم بفتح الطريق.