اسقطت الهيئة العامة، الاقتراح المقدّم من حزب الكتائب بتقصير ولاية مجلس النواب، حيث جرى نقاش بين بري والنائب سامي الجميل بخصوص طريقة التصويت. وكذلك حصل سجال حاد بين نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والنائب الجميل، بعدما قال الفرزلي في مداخلة، أنّ الكلام عن تقصير ولاية المجلس هو استرضاء الرأي العام ولبعض وسائل الإعلام، وانّه مسّ بكرامة المجلس. وردّ الجميّل على الفرزلي قائلا: “لو كان هناك نجاح باهر منك ومن فريقك السياسي لما وصل البلد إلى ما هو عليه اليوم، فلو بتخفف من البهورات وبتروح عا الانتخابات لنشوف الناس شو رأيها”.
اي قانون انتخابي؟
وربطاً بهذا السجال، سألت مصادر نيابية معارضة للانتخابات المبكرة: بمعزل عن تأييد او رفض اقتراح اجراء انتخابات مبكرة، فوفق اي قانون ستجري الانتخابات؟ فإذا كان المقصود ان تجري وفق قانون جديد، فكيف سيتمّ الوصول الى قانون جديد، وليُسأل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية عن موقفهما من هذا الامر. وثانياً، اذا كان المقصود انتخابات نيابية مبكرة على اساس القانون الحالي، فهل ستغيّر الانتخابات في التركيبة الحالية لمجلس النواب، ام انّها ستعيد انتاج الخريطة النيابية نفسها وربما بأكثرية اضافية للاكثرية الحالية؟