تقول اوساط 8 آذار ان الرئيس حسان دياب يشعر ان هناك نوايا حقيقية ومساع بدأت تتكشف لتفشيله واسقاط الحكومة ولا سيما ان احزاب المعارضة تحرك الشارع، كما هناك «لوبي» مصرفي وتجاري ومالي يهدف الى محاصرته.
وتكشف الاوساط ان اعلان دياب امام الصحافيين انه سيكون له موقف في ملف الدولار والمصارف ومصرف لبنان ناجم عن خوف حقيقي من دفع من جهات داخلية وخارجية لإيصال الدولار الى الـ5 الاف ليرة.
وتؤكد الاوساط ان لا سقوط ولا اسقاط للحكومة لا في الشارع ولا في غير الشارع، وتلفت الى ان على المعارضة ان تعلم ان الرئيس ميشال عون ليس الياس الهراوي وحسان دياب ليس عمر كرامي ولا سعد الحريري مع احترامنا للراحلين الهرواي وكرامي وكذلك للحريري وليس انتقاصاً من اي جهة ومرجعية.