أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها يد آثمة عشية عيد الفطر في مدينة طرابلس.
وتوجه سعد بالتحية إلى أرواح العسكريين الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن حياة الناس وعن الأمن والاستقرار. وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وكما توجه بالتعازي القلبية الصادقة إلى عائلات الشهداء وإلى قيادة الجيش وقيادة قوى الأمن الداخلي.
وقال سعد: إن من واجب الجميع، ولا سيما الدولة بمؤسساتها المختلفة، التصدي بحزم للجماعات المتطرفة الإرهابية. وهذا التصدي لا يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل يشمل أيضاً الجوانب السياسية والفكرية والاجتماعية بهدف تجفيف منابع التطرف والإرهاب والحيلولة دون نموه وانتشاره.
ورأى إن لجوء قوى السلطة الطائفية إلى ممارسة شتى أنواع الشحن الطائفي في صراعاتها حول تقاسم الحصص والمغانم في ما بينها، إنما يؤدي إلى إيجاد التربة الخصبة لنمو كل أشكال التعصب والتطرف.