لفتت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع، في مؤتمر صحفي، الى انه “يصادف اليوم 21 نيسان ذكرى اعتقال رئيس الحزب منذ 26 سنة، وهذه ذكرى أليمة بالنسبة لي كزوجةٍ له وأليمة أيضاً وأيضاً لمجموعة كبيرة جداً من رفاقنا في حزب القوات اللبنانية في لبنان وبلاد الانتشار، واردنا اليوم أن نحول هذه الذكرى الأليمة الى ذكرى جميلة لمحافظة الشمال بشكلٍ خاص وبالتحديد لقضاء بشري، فمنذ الثمانينات وأهلنا في قضاء بشري يحلمون بمستشفى وكان البعض منهم يموتون على الطرقات قبل ان يصلوا الى أقرب مستشفى على بعد ساعات من مركز القضاء”.
وأشارت جعجع الى ان “حينها كان مستشفى مار يوحنا الحالي لا يزال مستوصفاً الى حين تمّ تجهيزه بشكلٍ موقّتٍ ومقبول بعد العام 2005 بانتظار المستشفى المنتظر الذي نحن بصدد استكمال العمل فيه اليوم وسأبدأ بقصة هذا المستشفى، وخلال تشييد البناء تبلّغت الشبيبة البشرّاوية برغبة الدولة في المساعدة لبناء مستشفى في بشري، ومرت السنوات تلو الأخرى من الثمانينات وصولاً الى التسعينات خصوصاً بعد اتفاق الطائف وتدفّق اموال إعادة الإعمار بعد الحرب في لبنان ولكن من دون ان تصل ايّ مساعدة من الدولة الى مستشفى مار ماما، وهنا ومن باب التذكير فقط كان حزب القوات اللبنانية في تلك المرحلة منحلاّ وكان رئيسه معتقلاً ورفاقنا مضطهدين وصلنا الى سدّة المسؤولية كنواب في العام 2005 بعد ثورة الأرز، ووهنا بدأنا مساراً شاقاً مضنياً لإكمال ما كان قد بدأه المرحوم أنطوان الخوري ملكة طوق”.